قتلت الشرطة الهندية متظاهرين اثنين في كشمير.

سريناغار: قتل متظاهران السبت في كشمير الهندية ليرتفع الى ستة عدد الاشخاص الذين قتلوا بايدي قوات الامن في غضون يومين.

وهذه الحصيلة هي الاكبر منذ بدء الاضطرابات في 11 حزيران/يونيو عندما قتل طالب في ال17 عند اطلاق الشرطة لغاز مسيل للدموع.

وتتهم قوات الامن الهندية حتى الان بقتل 23 مدنيا من بينهم العديد من الشبان في اقل من شهرين.

والسبت قتل رجل في الثلاثين عندما فتحت الشرطة النار على متظاهرين كانوا يرشقون الحجارة في مدينة بارامولا (شمال) بحسب شرطي رفض الكشف عن هويته.

وفي وقت سابق، قتل رجل في بلدة نايدكاي في شمال غرب سريناغار العاصمة الصيفية لكشمير الهندية، عندما فتحت قوات الامن quot;النار على مجموعة من المتظاهرين كانوا يحاولون مهاجمة معسكر للشرطةquot;.

وبهذين القتيلين يرتفع الى ستة عدد الاشخاص الذين قتلوا خلال مواجهات مع قوات الامن منذ الجمعة في بارامولا المعروفة بانها معقل للانفصاليين.

واوضح المصدر نفسه ان عددا اخر من المتظاهرين اصيب بجروح احدهم في حالة الخطر خلال اطلاق النار في نايدكاي.

وتأتي المواجهات الاخيرة بعد انتهاك متظاهرين لمنع تجول صارم فرضته السلطات الهندية على كل مدن كشمير.

وتشهد كشمير الهندية منذ عشرين سنة حركة تمرد معادية للهند اسفرت عن سقوط اكثر من 47 الف قتيل. لكن العنف تراجع منذ بدء عملية سلام في 2007 بين الهند وباكستان التي تسيطر على قسم من كشمير.

وكانت السيطرة على هذه المنطقة المقسومة الى قسمين، السبب في حربين من الحروب الثلاث التي خاضتها الهند وباكستان منذ 1947.