عقد المجلس التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين في دورته الثالثة الذي أنشأته الرابطة في عام 2006م عدة اجتماعات برئاسة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي .

مكة المكرمة : أوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله التركي إسهام اللجنة كبير في علاج مشكلات المسلمين ،ذاكرا الأسباب التي دعت الرابطة لإنشاء الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين ، دعا أعضاء المجلس إلى وضع رؤية علمية متكاملة للعمل في المستقبل
وبين أن العمل المشترك للعلماء يسهم في تحقيق مقاصد وحدة العمل الإسلامي ومن ثم توحيد مواقف الأمة تجاه القضايا التي تبرز في حياة المسلمين والشعوب الإنسانية .
مشيراً إلى أهمية مبادرة العلماء في بلدانهم للتخطيط بهدف التعاون بينهم ومن ثم التنسيق مع المجلس التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين.
وطالب العلماء تحقيق التواصل مع الشرائح الاجتماعية المتنوعة في بلدانهم والتعاون في ترشيد مسيرة مجتمعاتهم وثباتها على مبادئ الإسلام.
كما ناقش أعضاء المجلس التنفيذي بعد ذلك موضوعات الدورة الثالثة والمدرجة في جدول الأعمال الذي تضمن مناقشة تقرير أعمال الإدارة التنفيذية للملتقى خلال الفترة 2010_2011م والإطلاع على البيان الختامي لمؤتمر السابقون الأولون ومكانتهم لدى المسلمين الذي عقدته الإدارة التنفيذية للملتقى في دولة الكويت، ومناقشة الخطة الإستراتيجية لعمل الملتقى في المرحلة القادمة، والمشروعات المستقبلية التي تشمل عقد المؤتمر العام الثاني بعنوان ( نحو أمة واعية وحضارة راشدة ) ومؤتمر القدس والمسجد الأقصى، وطباعة الكتب التي تعنى بالعلماء وجهودهم .