أكملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استعدادها لاستقبال زوار الحرمين الشريفين في موسم رمضان 2010 ، من خلال توفير ما يقارب من خمسة آلاف طن تبريد كافية لتغطية تلطيف الهواء بالدور الأرضي إضافة إلى جزء من القبو بصفة مؤقتة .
مكة المكرمة:أوضح مدير عام المشاريع والدراسات المهندس عبدالمحسن بن حميد أن المسعى وأروقة المسجد الحرام كافة سيتم تغطيتها بالتكييف بصفة متكاملة مع اكتمال محطة الخدمات الخاصة بالتكييف الدائم للمسجد الحرام بكافة توسعاته.
حيث تم الانتهاء من استملاك الموقع الخاص بمحطة التكييف والخدمات المساندة وإزالة المنشآت القائمة بالموقع، كما تم الانتهاء من التصاميم والدراسات الخاصة بالتكييف وفق أحدث المواصفات والنظم المتوافقة مع أعلى المعايير العالمية في المحافظة على البيئة ومصادر الطاقة والموارد الطبيعية للوصول إلى خدمات مثالية ومستدامة من خلال الأسس التي بني عليها القرارات التصميمية لكافة النظم التشغيلية للتوسعة .
وأفاد أنه يجري حالياً الإعداد لتجهيز الساحات التي تم نزعها وتسويتها لتكون مسطحات إضافية للصلاة خلال رمضان ، وتزويدها بمكبرات الصوت وتخطيطها باتجاه القبلة وتوفير الخدمات الضرورية فيها، كما تم تهيئة المعابر والمخارج المؤقتة من الناحية الشمالية من خلال إنشاء سبعة جسور مؤقتة وسلالم ومنحدرات للمعاقين للمساعدة في تفريغ الحشود في الدور الثاني والسطح كما يجري حالياً تكثيف نوافير شرب مياه زمزم المبردة المطلة على صحن المطاف للمساعدة على استدامة الخدمة والارتقاء بها.
كما قامت الرئاسة العامة لشؤون الحرم المكي الشريف بوقت سابق بعمل ثلاثة برامج تدريبية لموظفيها أحدهما موجه للعاملين في الإدارات الإرشادية والتوجيه بالحرمين الشريفين وأخر موجه للعاملين في الإدارات الخدمية بالحرمين الشريفين .
حيث أكد مدير العلاقات العامة في المسجد الحرام أحمد محمد المنصوري لإيلاف في وقت سابق أن الرئاسة قامت بالعديد من البرامج التدريبية , مضيفا أن المتعامل معهم هم ضيوف الرحمن , وشرف المكان يفرض علينا تطوير ورفع كفاءة الموظفين بما يحقق مستوى عالي من الأداء من خلال زيادة معارف الموظفين وتنمية مهاراتهم .