استدعت تركيا السفير الاسرائيلي احتجاجا على تصريحات اسرائيلية تشكك برئيس الاستخبارات الجديد.

أنقرة: ذكر تقرير اخباري هنا اليوم ان الخارجية التركية استدعت السفير الاسرائيلي في انقرة للمرة الثانية في غضون ثلاثة ايام احتجاجا على تصريحات اسرائيلية تشكك برئيس الاستخبارات التركي الجديد.

وقال الموقع الالكتروني لصحيفة (حرييت) التركية ان وكيل وزارة الخارجية فريدون سينرلي اوغلو استدعى السفير الاسرائيلي غابي ليفي للاحتجاج على تمسك وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك باتهاماته لرئيس الاستخبارات التركي حاقان فيدان بانه quot;صديق لايرانquot;.


وكانت اتهامات باراك لفيدان بانه quot;ميال للايرانيين وقد يمرر لهم معلومات عسكرية سرية عن اسرائيلquot; قد استفزت الحكومة التركية الثلاثاء الماضي واستدعت على اثرها السفير الاسرائيلي للاحتجاج والمطالبة بتوضيحات من الحكومة الاسرائيلية.

ورد باراك على موقف انقرة بالقول ان اتهاماته لرئيس الاستخبارات التركي quot;مبررة للغايةquot; وان وجود هذا الشخص في المنصب يمثل خطرا على العلاقات الاسرائيلية التركية على حد تعبيره.

وبحسب (حرييت) فان تصريحات باراك الجديدة قد اثارت غضبا شديدا في انقرة لذلك جاء الاستدعاء هذه المرة من الرجل الثاني في الخارجية التركية سينرلي اوغلو الذي ابلغ غابي quot;لقد نفد صبرنا ..للمرة الثانية نطالب بتقديم توضيح بشأن هذه التصريحات باسرع وقت ممكنquot;.

وهدد المسؤول التركي بانه ما لم تتلق بلاده قريبا توضيحا اسرائيليا بشأن الاتهامات لمسؤول الاستخبارات التركية وكذلك الكف عن اطلاق مثل هذه الاتهامات والا quot;فاننا سنتكلم بدورناquot;.

ياتي ذلك في وقت تمر فيه العلاقات بين البلدين اسوا مرحلة في تاريخ نشؤها منذ حوالي 60 عاما وتدهورت بسبب الممارسات الاسرائيلية في المنطقة بدءا من العدوان على غزة اواخر عام 2008 واخيرا الاعتداء على اسطول الحرية لاغاثة غزة التي خلفت تسعة قتلى و30 جريحا معظمهم اتراك.