سيول: جرت محادثات جديدة الثلاثاء بين كوريا الشمالية والقيادة الموحدة للامم المتحدة حول غرق البارجة الكورية الجنوبية شيونان، في اجواء من التوتر المتزايد في شبه الجزيرة الكورية، كما اعلن متحدث باسم القيادة. وجرت حتى الان ثلاث جلسات محادثات في تموز/يوليو.

وبدأ اللقاء في الساعة 10:00 في بلدة بانمونجوم الحدودية، كما اعلنت القيادة الموحدة للامم المتحدة برئاسة الولايات المتحدة والمكلفة مراقبة الهدنة السارية منذ نهاية الحرب الكورية (1950-1953).

والهدف من هذه اللقاءات التي تجري على مستوى ضباط برتبة عقداء، الاعداد لمحادثات لاحقة على مستوى جنرالات للنظر في غرق البارجة شيونان الذي نسبه تحقيق دولي الى اطلاق طوربيد كوري شمالي، وهو ما تنفيه بيونغ يانغ بشدة. واسفر الحادث عن مقتل 46 بحارا كوريا جنوبيا في 26 آذار/مارس.

ويعقد هذا الاجتماع الجديدة في ظل توتر متصاعد مع احتجاز كوريا الشمالية السبت سفينة صيد كورية جنوبية واطلاقها الاثنين قذائف مدفعية في البحر الاصفر في اليوم الاخير من مناورات بحرية تجريها سيول.

وقال مسؤول في هيئة الاركان الكورية الجنوبية ان معظم القذائف سقطت في الجانب الكوري الشمالي من الحدود البحرية، غير ان بعضها سقط في الجانب الكوري الجنوبي، وفق ما نقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية. وعلى الاثر اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الاثنين ان اطلاق القذائف لا يعتبر quot;اشارة مشجعةquot; لتراجع التوتر في المنطقة.