رام الله: كشف مسؤول اممي كبير عن انه دون قدر كبير من التمويل الخارجي الإضافي، فان السلطة الفلسطينية سوف تواجه quot;أزمة سيولة خطيرةquot; في شهر أيلول/سبتمبر، وسوف تجد صعوبة في دفع رواتب شهر آب/أغسطس الجاري.
وقال مساعد الامين العام للامم المتحدة اوسكار فرنانديز تارنكو في احاطة الى مجلس الامن الدولي quot;حتى الان تم التمويل بقيمة 507 مليون دولار بنقص حوالي مائتي مليون من الميزانية، والسلطة الفلسطينية قد استنفدت تقريبا أيضا نطاق الحصول على قروض من البنوك التجاريةquot;.
واشار في الاحاطة :quot;التقديرات الأولية الحالية للالتزامات المانحين حتى نهاية العام الجاري تشير إلى أن العجز في التمويل سوف يتجاوز ثلاثمائة مليون دولار أمريكي. لتعزيز الاستقرار ، وهو أمر حاسم في سياق تجديد المفاوضات، فانه يجب على الجهات المانحة تجديد دعمهاquot;، على حد وصفه.
وبشأن الجهود المبذولة لبدء المفاوضات المباشرة، قال quot;نحن نقترب من نقطة تحول في الجهود المبذولة لانطلاق المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين..الأطراف تجري حاليا مناقشات داخلية بغية اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستدخل في محادثات مباشرةquot;، وأضاف quot;نحن نحثهم على التقدم في مداولاتهم ونأمل أن القادة في كلا الجانبين سوف يغتنمون هذه الفرصة والدخول في مسار حاسم نحو التقدم مستدام، والحل القائم على دولتين المقبول من الطرفين، في إطار زمني واقعي. ولمساعدتهم في اتخاذ هذه الخطوة ، فإننا لا نزال في اتصال وثيق مع شركاء اللجنة الرباعية للترويج لبدء المفاوضات المباشرة المجدية في أقرب وقتquot; ممكن.
ورأى المسؤول الأممي أنه quot;من اجل نجاح هذه المفاوضات، فإن من الأهمية بمكان الحفاظ على مناخ ملائم على أرض الواقع. ينبغي للأطراف أن تفي بالتزاماتها في خارطة الطريق والتزاماتها بموجب القانون الدولي، كما هو منصوص عليها مجددا من قبل اللجنة الرباعية في التاسع عشر من آذار/مارسquot; في موسكو.
وبشأن الوقف الجزئي لبناء المستوطنات في الضفة الغربية من المقرر أن ينتهي في السادس والعشرين من أيلول/سبتمبر، قال quot;نحن نحث على استمرار وقف الاستيطان بعد انتهاء ذلك التاريخ وتوسيعه ليشمل جميع النشاطات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقيةquot;، وأردف quot;اسمحوا لي أن أذكر أنه بموجب خارطة الطريق، فإن إسرائيل ملزمة بتجميد جميع النشاطات الاستيطانية، بما في ذلك النمو الطبيعي، وتفكيك البؤر الاستيطانية منذ اذار/مارس.
التعليقات