القدس:اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الاحد ترشيحه للجنرال يواف غالانت قائدا جديدا للجيش بعد اسابيع من تكهنات الاعلام بشان quot;حرب الجنرالاتquot; لخلافة غابي اشكينازي.
وذكرت وزارة الدفاع ان الجنرال غالانت الذي يشغل حاليا منصب قائد الجيش في جنوب اسرائيل، تم اختياره لمنصب رئيس هيئة الاركان وان باراك قدم اسمه للحكومة للمصادقة عليه الاسبوع المقبل.

واشرف الجنرال على الحرب المدمرة على قطاع غزة (كانون الاول/ديسمبر 2008-كانون الثاني/يناير 2009) والتي ادت الى مقتل اكثر من 1400 فلسطيني و13 اسرائيليا.
وتصدرت quot;حرب الجنرالاتquot; العناوين في اسرائيل مؤخرا بعد تسرب وثيقة تدعو الى تعيين غالانت وتنتقد منافسيه على المنصب يقال انها صادرة عن شركة علاقات عامة استعان غالانت بخدماتها، الى قناة تلفزيونية.

وقال اشكينازي الذي تنتهي مهامه في شباط/فبراير، انه لا علاقة لاي من افراد هيئة الاركان بالوثيقة، واكتشفت الشرطة الاسرائيلية ان الوثيقة مزورة.
ورحب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بقرار باراك، وقال انه سيعيد التوازن الى الطبقة العليا في الجيش الاسرائيلي.

وقال في بيان ان quot;الوضع يتطلب اتخاذ قرار سريع لان حالة عدم اليقين لها ثمن باهظquot;.
وكان من بين ابرز المرشحين للمنصب الجنرال بيني غانتز، نائب اشيكنازي، والجنرال غادي ايزنكوت الذي يتولى القيادة الشمالية.

ولد غالانت في تشرين الثاني/نوفمبر 1958 في حي يسكنه العرب واليهود في مدينة يافا.
وانضم الى وحدة الاسطول 13 في البحرية الاسرائيلية، وترقى في المناصب حتى اصبح قائدا للاسطول من 1994 حتى 1997.

وحصل الاسطول على تغطية عالمية غير مسبوقة هذا العام بعد ان شن رجاله هجوما في 31 ايار/مايو على سفينة كانت تحمل نشطاء من مختلف الجنسيات الى قطاع غزة لكسر الحصار الاسرائيلي.

وقتل الكومندوس الاسرائيلي تسعة اتراك كانوا على متن احدى السفن مما اثار ضجة دولية.
وفي 2005 عين غالانت قائدا للمنطقة الجنوبية.
وهو متزوج وله ثلاثة اولاد ويحمل شهادة البكالوريوس في الاعمال والادارة المالية.