وصفت واشنطن دعوة ايران للدول الكبرى لزيارة مواقعها النوويّة بـquot;التهريجquot;.


واشنطن: ردت الولايات المتحدة الثلاثاء على الدعوة التي اطلقتها ايران لقوى كبرى ، استثنيت منها، لزيارة مواقعها النووية واعتبرتها quot;تهريجاquot; لا يمكن ان يحل محل quot;تعاون شفافquot;.

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي لوكالة فرانس برس quot;سبق ان راينا ايران تمارس مثل هذا التهريجquot;.

واضاف في رسالة الكترونية quot;انها محاولة لصرف الانظار عن عدم احترامها لالتزاماتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذريةquot;.

وقال quot;ايا تكن الخدعة التي تعتزم ايران القيام بها، فانها لا يمكن ان تحل محل ضرورة التعاون بشفافية مع الوكالة الدولية للطاقة الذريةquot;.

وكانت ايران دعت الثلاثاء سفراء العديد من البلدان منها الصين وروسيا الى زيارة مواقعها النووية كدليل quot;حسن نيةquot; قبل المفاوضات النووية في اسطنبول نهاية كانون الثاني/يناير الحالي.

واستبعد من الدعوة سفراء الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا الاعضاء في مجموعة الست المعنية بمتابعة هذا الملف باسم المجتمع الدولي.

من جانبها، اعلنت فرنسا الثلاثاء ان تفتيش المواقع النووية من صلاحيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وذلك اثر دعوة ايران عدة دول الى زيارة مواقعها النووية في 15 و16 كانون الثاني/يناير.

وصرحت مساعدة الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستين فاج للصحافيين quot;ابلغنا اليوم بدعوة وجهتها سلطات طهران لزيارة منشآت نوويةquot;.

واضافت quot;من جهتنا لم نتلق دعوة ونذكر بان عمليات التفتيش في ايران من صلاحيات الوكالة الدولية للطاقة الذريةquot;.

واضافت quot;ندعو ايران الى تعزيز تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والرد على الاسئلة التي تطرحها الوكالة في تقاريرها لرفع شكوك المجتمع الدولي حول اغراض البرنامج النووي الايرانيquot;.