ردّت كندا على مطالب إيران بالتحقيق حول مقتل 3 من مواطنيها بالقول إنّ التحقيقات ستكون quot;شفافةquot;.


اوتاوا: اكدت اوتاوا لطهران الخميس ان التحقيقات حول مقتل ثلاثة ايرانيين في كندا ستكون quot;شفافةquot; وذلك بعد ان وجه وزير الخارجية الايراني بالوكالة رسالة الى نظيره الكندي طلب فيها ايضاحات حول هذه الجرائم.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الكندية ميليسا لانتسمان ان رسالة وزير الخارجية الايراني بالوكالة علي اكبر صالحي سلمت الخميس الى وزير الخارجية الكندي لورانس كنون الذي طلب فيها quot;متابعة مقتل ثلاثة ايرانيين عام 2010 في كنداquot;.

وبعد ان اشارت الى ان السفارة الايرانية في كندا اجرت quot;اتصالات مباشرة مع اجهزة الشرطة في اوتاوا وهاملتون (اونتاريو، وسط)quot; حيث وقعت الجرائم، اكدت لانتسمان ان التحقيقات تجري quot;بطريقة عادلة وشفافةquot;.

وحتى الان، لم تكشف لا اوتاوا ولا طهران عن هوية الرعايا الايرانيين الذين اغتيلوا خلال الاشهر الستة الماضية.

وقالت لانتسمان quot;نثق بالسلطات المحلية للتحقيق وملاحقة المسؤولينquot; عن عمليات الاغتيال.

واوضحت وكالة الانباء الايرانية فارس الاربعاء ان quot;صالحي بعث برسالة الى لورنس كنون يشدد فيها على مسؤولية الحكومة الكندية في ما يتعلق بحقوق المواطنين الايرانيينquot;.

واضافت ان صالحي quot;طلب ان يقوم المسؤولون القضائيون واجهزة الامن الكندية بدراسة جدية وبلا ابطاء لمقتل ثلاثة ايرانيينquot;.

ومطلع كانون الاول/ديسمبر، جرى استدعاء القائم بالاعمال الكندي في طهران الى وزارة الخارجية الايرانية لطلب شروحات حول مقتل الايراني يزدان قيسوند في اوتاوا.

وتدهورت العلاقات بين ايران وكندا خلال السنوات الاخيرة، اذ غالبا ما تنتقد اوتاوا السجل الايراني في مجال حقوق الانسان.