دمشق: استبعد أندريا تينينتي، المتحدث باسم قوة quot;اليونيفيلquot; الدولية في لبنان حتمية اندلاع حرب بين إسرائيل وquot;حزب اللهquot;، مؤكدا أن quot;الوضع في جنوب لبنان هادئquot;. وأشار تينينتي في حديث لإذاعة quot;صوت لبنانquot; إلى أن قوات حفظ السلام الدولية في لبنان لم تعثر على أية أدلة تشير إلى قيام quot;حزب اللهquot; بحشد مقاتليه في مناطق جنوب نهر الليطاني .

وردا على سؤال حول إمكانية سحب إسرائيل قواتها من الجزء اللبناني المحاذي لقرية الغجر، قال الناطق باسم اليونيفيل: quot;إن إسرائيل لم تبلغ قوات اليونيفل إلى الآن حول موعد سحب قواها من الجزء الشمالي لقرية الغجرquot;.

يذكر أن إسرائيل كانت قد اتخذت منتصف نوفمبر 2010 قرارا بسحب قواتها من هناك، ووضع هذا الجزء من قرية الغجر تحت سيطرة اليونيفيل.

وكانت إسرائيل قد احتلت قرية الغجر الواقعة عند أطراف مرتفعات الجولان في العام 1967، عند احتلالها لمرتفعات الجولان السورية، وفي العام 1981 ضمتها إلى أراضيها ومنحت سكانها الجنسية الإسرائيلية.

وبعد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000 قسّم quot;الشريط الأزرقquot; الفاصل، الذي حددته الأمم المتحدة، القرية إلى شطرين: ثلثا القرية عاد إلى لبنان وبقي ثلث تابعا لإسرائيل. وبعد الحرب الإسرائيلية على لبنان في العام 2006 رفضت إسرائيل الانسحاب من الشطر الشمالي للقرية الذي احتلته.

يذكر أن القوات الأممية المؤقتة البالغ عددها حوالي 13 جندي تنتشر جنوب لبنان وفقا للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي وضع حدا لحرب العام 2006. وتقوم هذا القوات بالاشتراك مع قوات الجيش اللبناني بمراقبة المنطقة المنزوعة السلاح قرب الحدود اللبنانية مع إسرائيل.