باريس: بمقتل الفرنسيين اللذين خطفا في نيامي الجمعة، ارتفع الى اربعة عدد الرهائن الاجانب الذين قتلوا في منطقة الساحل على تخوم النيجر ومالي والجزائر وموريتانيا في السنتين الاخيرتين. وكان اول الضحايا البريطاني ادوين داير الذي خطف في 22 كانون الثاني/يناير 2009 مع ثلاث سياح اوروبيين آخرين هم سويسريان والماني.

وتبنى مقتل البريطاني تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في الثالث من حزيران/يونيو بينما افرج عن الرهائن الثلاثة الآخرين في نيسان/ابريل وتموز/يوليو 2009. وفي 19 نيسان/ابريل 2010، خطف في شمال النيجر المهندس الفرنسي السابق ميشال جرمانو (78 عاما) الذي كان يشرف على بناء مدرسة لحساب منظمة انسانية.

وفي تسجيل صوتي بثته قناة الجزيرة الفضائية في 25 تموز/يوليو برر زعيم التنظيم ابو مصعب عبد الودود قتله quot;بالانتقامquot; لمقتل عناصر في القاعدة قبل ثلاثة ايام في هجوم فرنسي موريتاني على الاراضي المالية.

وفي 16 ايلول/سبتمبر الماضي، خطف خمسة فرنسيين في ارليت شمال النيجر في موقع لاستخراج اليورانيوم ومعهم مواطن من مدغشقر وآخر من توغو. ومعظم هؤلاء من موظفي مجموعتي اريفا وساتوم.

تبنى التنظيم عملية الخطف في 21 ايلول/سبتمبر والرهائن محتجزون في شمال شرق مالي على الارجح. وطلب تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي في رسالة في 19 تشرين الثاني/نوفمبر من باريس التفاوض مع زعيم القاعدة اسامة بن لادن لاطلاق سراح الرهائن، وسحب قواتها من افغانستان.