لا يعلم المغني إلتون جون وlaquo;شريكهraquo; فيرنيش من منهما الأب البيولوجي لابنيهما الذي حملته لهما أم مستأجرة.


إلتون جون وشريكه ديفيد فيرنيش مع laquo;ابنهماraquo; زكري على غلاف OK

لندن: يقول المغني الشهير السير إلتون جون وlaquo;شريكهraquo; ديفيد فيرنيش إن الوليد الجديد، المسمى زَكَري، الذي حملته لهما laquo;أم مستأجرةraquo; يتمتع بأنف إلتون وأذني ديفيد. ولكن، على حد قولهما، فهما لا يعلمان من منهما الأب البيولوجي laquo;لابنهماraquo;.

وقد كشف إلتون وديفيد (وهما طرفا laquo;شراكة مدنيةraquo; أو زواج المثليين) إن كلا منهما شارك في عملية تخصيب بويضة الأم (لا أحد يعرف هويتها) عبر تقديمه عينة من منيّه، وترك كلاهما مسألة التخصيب نفسها للصدفة. وليس أنهما لا يعلمان من منهما هو الأب البيولوجي وحسب، بل أنهما لا يأبهان أيضا.

ويذكر أن الوليد، واسمه الكامل هو laquo;زكري جاكسون ليفون فيرنيش - جونraquo;، ولد يوم الكريسسماس الماضي في لوس انجليس. وقدمت بويضته متبرعة مجهولة الهوية وحملتها امرأة أخرى مجهولة الهوية للعامة أيضا، وهي مخصّبة بنطفة من مني إلتون أو ديفيد. وهذا يعني أن للطفل أمين وأبوين.

وكان الافتراض السائد في الصحافة الغربية هو أن السير إلتون (63 عاما) هو الأب لأن هذه هي صفته الرسمية التي تحملها شهادة ميلاد زكري، بينما تشير إلى شريكه ديفيد باعتباره laquo;الأمraquo;.

ولكن ردا على سؤال ضمن لقاء حصري مع مجلة OK، المتخصصة في أخبار المشاهير والقيل والقال، عن كيفية اختيارهما للأب البيولوجي، قال ديفيد (48 عاما): laquo;كلانا ساهم في تخصيب البويضة. وفي الوقت الحالي لا نعلم من منا هو الأب رغم أنه يتمتع بأنف إلتون..raquo;.

وقاطعه إلتون قائلا: laquo;يتمتع بأذنيك أيضا. لا فكرة لدينا عن الإجابة على هذا السؤال. ولكن لاحقا، إذا كان زكري يريد معرفة أبيه البيولوجي فسنقوم بفصح الحمض النووي DNAraquo;. وأضاف ديفيد من جهته: laquo;لا يهمنا هذا. المهم انه ابننا وأنه بصحة جيدة وسعيد ومحبوبraquo;.

وقال الاثنان إنه بينما ستبقى هوية المرأة التي تبرعت بالبويضة سرا، فإنهما يريدان لزكري أن يتعرف على هوية laquo;الأم البديلةraquo;.

وقال إلتون: laquo;يهمنا أن تصبح الأم البديلة جزءا من حياتنا ونريد لزكري التعرف عليها لأنها امرأة عظيمة. سنطلعه على الحقيقة على الدوامraquo;.

ولدى سؤاله عن شعوره بالأبوة الجديدة بعدما قال ذات مرة إن تقدمه في العمر لا يسمح له بذلك، رد إلتون قائلا: laquo;أعجز عن العثور على الكلمات التي يمكن أن تصف إحساسي. ما أشعر به لا يحويه الوصف.. إنه.. إنه.. بحق السماء يكفي أن لدينا ابن الآنraquo;!

وعن تجربتهما مع الأبوة وlaquo;الأمومةraquo;، قال إلتون إنهم يستعينان بمربية أطفال. لكنه يسارع إلى القول: laquo;لا يعني هذا اننا نترك الأمر برمته لها. على العكس، فنحن نتناوب على حمله وإطعامه وتغيير حفاضاته واللعب معه أطول فترة ممكنةraquo;.

وقال المغني إنه وشريكه سينتقلان للعيش في بريطانيا حال وصول زكري سن المدرسة.

وفي غضون هذا فسيكون بمقدوره التجول على مختلف مناحي الدنيا.. laquo;لا أرى ما يحول دون اصطحابه في جولاتي الفنيّة فيستمتع بالبهرج والأضواء والموسيقىraquo;.