اطلق النار على رجل بعد نشر صورة له على موقع فايس بوك مع رسالة تدعي أنه مخبر للشرطة البريطانية.


يعالج دومنيكو ماسيتوبينتو من إصابات في مستشفى بعد إطلاق النار عليه في منطقة بيدفور الاسبوع الماضي.

وجاء الهجوم بعد نشر صورة لماسيتوبينتو تم أخذها من كومبيوتر الشرطة ثم علقت على صفحات فايسبوك مما جعل الأمر اكثر تعقيدا.

وتردد على صفحات فايسبوك أن ماسيوبينتو كان مخبرا منذ عام 2009.

كذلك نشرت صور أخرى لماسيوبينتو على الهواتف الجوالة، وبدأ تحقيق لكشف اسباب إطلاق النار على يد وحدة quot;الجريمة الكبرىquot; لمنطقتي بيدفورد وهيردفوردشير البريطانيتين وأغلق المكان الذي وقع الحادث فيه بحثا عن أدلة الطب العدلي.

في المقابل وجهت التهمة ضد جونبول باسكالون، 27 سنة، باعتباره مسؤولا عن مكتب حكومي وهو عن تعمد قام بإهمال القيام بدوره أو عن قصد قام بتصرفه. وقيل أن الجنحة قد جرت بين 1 تموز- يوليو 2010 و13 كانون الثاني -يناير من هذا الشهر.

وقالت زوجة ماسيوبينتو لصحيفة الديلي تلغراف إنه ما زال في حالة حرجة. وأضافت: quot;نحن غاضبون جدا أن تطلق النار على زوجي لأن شخصا داخل مركز الشرطة أخذ صورته من الكومبيوتر. وهذا ما يجعلك مدركا أنه ليس هناك أي أمر سري في هذا البلدquot;.

وأكدت أن ماسيوبينتو لم يكن quot;مخبراquot; في كل الأحوال.