تايبيه: رفض الرئيس التايواني ما يينغ-جيو الاثنين الدعوة الى اعادة توحيد الصين وتايوان التي اطلقها الرئيس الصيني هو جينتاو الاحد داعيا الى ابقاء الوضع القائم وارساء الديموقراطية في الصين القارية.

وقال رئيس تايوان في مناسبة الذكرى المئوية للثورة الصينية في 10 تشرين الاول/اكتوبر 1911 التي انهت الحكم الامبراطوري وادت الى اقامة جمهورية الصين quot;نبقي على الوضع القائم +لا توحيد ولا استقلال ولا لجوء الى القوة+quot;.

واضاف ان الوضع القائم quot;ادى الى تهدئة التوترات الى حد كبير من جانبي مضيق فورموزا والى كسب دعم المجموعة الدوليةquot;.

والاحد اعتبر الرئيس الصيني هو جينتاو ان quot;تحقيق اعادة التوحيد بطريقة سلمية هو ما يلبي بافضل شكل المصالح الجوهرية للشعب الصيني بما يشمل مواطنينا في تايوانquot;.

وانفصلت تايوان منذ فوز الشيوعيين على القوميين في ختام حرب اهلية في عام 1949 واعلان جمهورية الصين الشعبية الديموقراطية. ولجأ القوميون الى تايوان التي لا تزال تحمل اسم quot;جمهورية الصينquot;.

وتطالب الصين بالسيادة على الجزيرة منذ ذلك الحين وترفض اعتراف اي بلد في العالم بتايوان.

وذكر الرئيس ما بان تطلعات مؤسسي هذه الجمهورية هي quot;اقامة امة حرة وديموقراطية مع توزيع عادل للثرواتquot;.

وقال ان quot;القارة يجب ان تسلك بشجاعة هذه الطريقquot;.

وتايوان مستقلة بحكم الامر الواقع منذ 62 عاما لكن بكين تعتبرها جزيرة متمردة ولا تستبعد اللجوء الى القوة لاعادتها الى سيطرتها.

ومنذ انتخاب الرئيس ما عام 2008 المؤيد لتحسن العلاقات مع بكين، اصبحت العلاقات بين تايوان والصين افضل مما كانت عليه على الدوام.