ابيدجان: اعلن المدعي لويس مورينو اوكامبو السبت في ابيدجان ان تحقيق المحكمة الجنائية الدولية سيشمل quot;ثلاثة الى ستة اشخاصquot; يشتبه بارتكابهم جرائم خلال ازمة ما بعد الانتخابات في ساحل العاج.
وقال اوكامبو في مؤتمر صحافي في ختام زيارة لهذا البلد استمرت يوما واحدا ان quot;التحقيق سيشمل ثلاثة الى ستة اشخاصquot;.

واضاف انه quot;تقدير، ولا نعلم هويةquot; من سيطاولهم التحقيق في انتظار استكمال جمع الادلة.
وتابع اوكامبو quot;سنكون حياديين بالكامل، سنركز على الجرائم الاكثر فظاعة والاشخاص الذين يتحملون مسؤولية اكبرquot;، على ان يهتم القضاء العاجي بالجرائم الاخرى.

واكد المدعي انه سيحاول جمع معلومات اضافية لمعرفة ما اذا كان قضاة المحكمة الجنائية سيسمحون له بالعودة في تحقيقه الى العام 2002 وتحديدا الى الانقلاب الفاشل الذي اغرق البلاد في الازمة.
وبعدما التقى وزير العدل جانو اهوسو كواديو ورئيس لجنة الحوار والحقيقة والمصالحة رئيس الوزراء السابق تشارلز كونان باني، اجتمع اوكامبو بعد الظهر بالرئيس الحسن وتارا.

كذلك، التقى وفدا من الجبهة الشعبية العاجية التي يتزعمها الرئيس المخلوع لوران غباغبو.
وسمح قضاة المحكمة الجنائية الدولية في 3 تشرين الاول/اكتوبر للمدعي بالتحقيق في جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب ارتكبت اثر الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2010 في ساحل العاج.

وقتل نحو ثلاثة الاف شخص في اعمال عنف تلت رفض غباغبو التنازل عن السلطة لوتارا اثر تلك الانتخابات.