تونس: رغم الحدث الانتخابي المقبل وانتهاء الحملة الانتخابية الجمعة، خصصت الصحف التونسية اليوم جانبا كبيرا من صفحاتها وتعليقاتها لمقتل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي الخميس، مؤكدة ان الاهم المتمثل في بناء دولة ديمقراطية لا يزال ينتظر الليبيين.

وعنونت صحيفة quot;الصباحquot; اعرق الصحف التونسية، صفحتها الاولى quot;رحل القذافي وبقيت ليبياquot;.

وتحت عنوان quot;نهاية طاغيةquot; كتبت في افتتاحيتها quot;العقيد معمر القذافي الذي قتل امس على ايدي شباب الثورة الليبية هو مثله مثل +نظرائه+ من الدكتاتوريين العرب حاكم طاغية زرع الشوك فكان لا بد ان يجني الجراحquot;.

وعنونت صحيفة quot;الشروقquot; التي تعد الاوسع انتشارا صفحتها الاولى quot;ولد في سرت ومات فيها: قتل القذافيquot; وquot;الاطلسي قصفه والانتقالي اعدمهquot;، ونشرت صورا عن مقتله في صدر الصفحة الاولى.

وعنونت صحيفة quot;المغربquot; اليومية المستقلة quot;مقتل القذافي يعلن مرحلة جديدة في ليبياquot;.

وكتبت quot;لابريسquot; الناطقة بالفرنسية في افتتاحيتها quot;على اهمية النصر التام على نظام القذافي الغريب الاطوار، فان هذا النصر يظل صغيرا مقارنة بالمهمة الضخمة التي تنتظر الشعب الليبي والمتمثلة في اقامة نظام سياسي بكافة مستلزمات الديموقراطية: التعددية الحزبية وحرية الصحافة واستقلال القضاء وغيرهاquot;.

واضافت ان quot;هذا هو الهدف الكبير الذي يتعين على جيراننا الليبيين تشمير سواعدهم لانجازه منذ اليومquot;.

وتحت عنوان quot;مات القذافي عاش الشعب الليبيquot; كتبت quot;لوكوتديانquot; في افتتاحيتها ان القذافي quot;الدموي مات اذن عاشت ليبيا الحرةquot;.

وقالت ان quot;ليبيا تفتح اليوم صفحة جديدة من تاريخها وتدخل عهدا عصريا قائم على الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وهي القيم التي عبث بها وتم تناسيها طويلاquot; في ليبيا.