مصلّون يؤدون صلاة الجمعة حول الكعبة

لا تزال الاعلاميات السعوديات بانتظار تدشين مراكز إعلامية خاصة بهن تنفيذا لوعد وزير الثقافة الذي أطلقه في موسم الحج الماضي، لمساعدتهن في واجبهن المهني.


مكة: لاتزال الاعلاميات في السعودية ينتظرن أن ينفذ وزير الثقافة والإعلام السعودي عبدالعزيز خوجه وعده خلال حج عام 2010، الذي أطلقه عبر quot;إيلافquot; بتدشين مركز إعلامي خاص للصحافيات بدءاً من موسم حج العام الحالي.

وعلى الرغم من وعد وزير الاعلام تدشين مركز إعلامي خاص للصحافيات، لمساعدتهن على أداء واجبهن المهني، إلا أن موسم حج 2011 بدأ دون أي وجود للاعلاميات مثل كل عام.

فقامت كل وسيلة إعلامية بإرسال عدد من الصحافيين والمصوريين والمذيعين الممثلين لها في تغطية الحج؛ فيما لم يتم إرسال اية صحافية او مصورة او مذيعة .

وأكد وزير الإعلام السعودي الدكتور عبد العزيز خوجة في حديث سابق لـ quot;إيلافquot; أنه لا توجد جهات تمنع عمل الصحافيات في تغطية موسم الحج.

كما اجمع عدد من رؤساء البعثات الإعلامية بعمل المرأة كصحافية لتغطية الأحداث الميدانية، معتبرين أن الميدان هو المكان الحقيقي لبروز الصحافي سواء ذكرا أو أنثى، ووعد الوزير السعودي في الوقت ذاته بتجهيز مركز إعلامي خاص بهن للعمل في التغطية الإعلامية ابتداء من العام المقبل.

وفي الوقت الذي نشهد فيه تغيب الإعلاميات عن التغطية الميدانية لأعمال الحج، نجد مشاركة واسعة للمرأة السعودية في مجالات خدمية أخرى كالصحة والكشافة، حيث تشكلت للأخيرة أول فرقة نسائية تسهم في مساندة وإرشاد الحجاج لأول مرة خلال موسم الحج الماضي.

كما أن وجود المرأة في الحج ليس بجديد وتواجدها ليس بالغريب إذ تمارس المرأة السعودية مهنة خدمت الحجيج منذ فجر الإسلام.