مايدوغوري: اعلن عنصر في جماعة بوكو حرام الاسلامية النيجيرية السبت مسؤولية الجماعة عن موجة من التفجيرات اسفرت عن مقتل 63 شخصا في شمال شرق البلاد الجمعة.
وقال متحدث باسم الجماعة يدعى ابو القعقاع لفرانس برس عبر الهاتف quot;نحن مسؤولون عن الهجوم في (ولاية) بورنو وداماتوروquot;.

وجماعة بوكو حرام متهمة بعشرات التفجيرات وعمليات اطلاق النار التي تركزت في المنطقة الشمالية الشرقية من نيجيريا.
وتعهد ابو القعقاع بquot;مواصلة مهاجمة تشكيلات الحكومة الفدرالية حتى تكف قوات الامن عن اضطهادنا واضطهاد المدنيين الضعفاءquot;.

واستهدفت الهجمات التفجيرية والهجمات بالرشاشات الجمعة كنائس ومراكز شرطة وقاعدة للجيش في مدينتي داماتورو ومايدوغوري بشمال شرق البلاد حيث اسفرت فضلا عن عشرات القتلى، عن اصابة المئات.
وقالت السلطات ان انتحاريين نفذوا هجومين من الهجمات.

وتأتي الهجمات عشية عيد الاضحى، في الوقت الذي وضعت قوات الشرطة النيجيرية في حالة تأهب في مختلف انحاء البلاد.
وفي الماضي استهدف ناشطو بوكو حرام التي يعني اسمها بلغة الهوسا المحلية quot;التعليم (الاجنبي) حرامquot;، الشرطة والجيش والزعماء الدينيين وزعماء المجتمع فضلا عن السياسيين.

وتسعى الجماعة لفرض الحكم الاسلامي في شمال نيجيريا وقد بدأت انتفاضة قمعتها قوات الامن في 2009.
وبين الهجمات التي اعلنت الجماعة مسؤوليتها عنها تفجير مقر الامم المتحدة في العاصمة ابوجا في 26 اب/اغسطس الذي اسفر عن قتل 24 شخصا، وهجوم في حزيران/يونيو على مقر الشرطة الوطنية في العاصمة.