نيويورك: اعرب مجلس الامن الدولي الثلاثاء عن quot;قلقه العميقquot; حيال اعمال العنف في جمهورية الكونغو الديموقراطية مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 28 تشرين الثاني/نوفمبر.

وجاء في بيان صدر اثر اجتماع للاعضاء ال15 في مجلس الامن حول جمهورية الكونغو الديموقراطية ان المجلس quot;يدعو الى انتخابات سلمية وذات صدقيةquot; في الكونغو.

ويتنافس 11 مرشحا بينهم رئيس الدولة المنتهية ولايته جوزف كابيلا، في الانتخابات الرئاسية في 28 تشرين الثاني/نوفمبر بالاضافة الى 18855 مرشحا في الانتخابات الشتريعية لاختيار 500 نائب في البرلمان.

واوضح البيان ان اعضاء مجلس الامن quot;كرروا قلقهم العميق حيال المعلومات التي تتحدث عن اعمال عنف مرتبطة بالانتخاباتquot; وكذلك quot;حثوا جميع الاطراف على القيام بحملة انتخابية بشكل سلميquot;.

وقد اندلعت صدامات الاثنين في لوبومباشي (جنوب شرق) بين انصار الاتحاد من اجل الديموقراطية والتقدم الاجتماعي المعارض ومؤيدي حزب الشعب لاعادة الاعمار والديموقراطية (حاكم).

وجرت مواجهات اولى السبت جرح خلالها 15 من اعضاء الاتحاد من اجل الديموقراطية والتقدم الاجتماعي عندما اشتبكوا مع الاتحاد الوطني الفدرالي، الحزب المتحالف مع الحزب الحاكم.

ومن ناحيته، قال روجيه ميسي، ممثل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في جمهورية الكونغو الديموقراطية ان بعثة الامم المتحدة في هذا البلد quot;عازمة جدا على المساهمة في اجراء انتخابات سلمية وحرة وديموقراطيةquot;.

واشار الى ان quot;القلق الكبير حيال امن البلاد ما زال نشاطات المجموعات المسلحة في الشرقquot;.

واضاف quot;اعتقد ان القوات المسلحة الكونغولية وبعثة الامم المتحدة فقدت حيوتها جراء معاملة المجموعات المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية وخصوصا في اقليمي الشمال وجنوب كيفوquot;.