يوم تاريخي ولحظة فارقة ستعيشها مصر، وهو اليوم الذيسيشهدأول انتخابات برلمانية بعد ثورة 25 يناير، التي أطاحت بنظام الرئيس المصري السابق، محمد حسني مبارك، حيث بدأت الأحزاب المشاركة بالقيام بالحملات الانتخابية الخاصة بها قبل موعد الاقتراع في 28 نوفمبر.


القاهرة: تشهد مصر في الثامن و العشرين من نوفمبر أول انتخابات برلمانية لمجلس الشعب بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك.

ومما لا شك فيه بأن هذا اليوم سيكون تاريخيًا حيث يتوجه المصريون لأول مرة الى انتخابات نزيهة لا يدخلها التزوير حسبما يتوقع المراقبون.

وعلى ضوء هذا الاستحقاقات بدأت الحملات الانتخابية من قبل جميع الأحزاب المشاركة منها أحزاب الجماعة الاسلامية التي تتواجد بقوة في هذه الانتخابات، لكن المفاجأة كانت عندما قرر حزب النور السلفي أن يستبدل صور مرشحاته بصور لورود، وذلك لاعتقادات الحزب المتشددة، مما أثار موجة من الغضب لدى مرشحات الأحزاب الأخرى وجمعيات حقوق المرأة.