سيول: اجرت كوريا الشمالية الاثنين تجربتين لصاروخين قصيري المدى قبالة سواحلها الشرقية في اليوم نفسه الذي اعلنت فيه وفاة زعيمها كيم جونغ ايل كما افادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.

ونقلت الوكالة عن مسؤول حكومي لم تكشف هويته ان اطلاق الصاروخ ليس له علاقة باعلان وفاة كيم جونغ ايل السبت اثر اصابته بنوبة قلبية.

وقال المصدر نفسه ان quot;هذه الصواريخ يقدر مداها بحوالى 120 كلمquot; مضيفا quot;نعتقد ان كوريا الشمالية اجرت هاتين التجربتين الصاروخيتين لتحسين فاعليتها ومداها. لم نشهد شيئا سوى اكثر من تجاربquot;.

وامتنعت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية عن تاكيد اطلاق الصاروخ.

وقد وضعت كوريا الجنوبية جيشها في حالة تاهب مع اعلان كوريا الشمالية وفاة الزعيم كيم جونغ ايل.

كما عززت مراقبة حدودها الخاضعة لاجراءات امنية مشددة بعد اعلان وفاة الزعيم الكوري الشمالي.

وطلبت سيول ايضا من حليفتها الولايات المتحدة التي تنشر 28500 جندي على اراضيها زيادة المراقبة عبر الاقمار الاصطناعية والطائرات.

والكوريتان لا تزالان تقنيا في حالة حرب منذ الهدنة التي وقعت في ختام الحرب الكورية (1950-1953).

والعلاقات بين الكوريتين تدهورت في اذار/مارس 2010 حين اتهمت سيول كوريا الشمالية باغراق سفينة عسكرية ما ادى الى مقتل 46 بحارا.

وقد نفت بيونغ يانغ على الدوام مسؤوليتها عن الحادث. لكن المدفعية الكورية الشمالية قامت بعد اشهر، في تشرين الثاني/نوفمبر، بقصف جزيرة كورية جنوبية قريبة من حدودهما البحرية المشتركة ما اوقع اربعة قتلى بينهم مدنيان.