كمبالا: بات الرئيس الاوغندي المنتهية ولايته يويري موسيفيني ضامنا الفوز بولاية رئاسية جديدة من الدورة الاولى مع حصوله على 67,99% من الاصوات بعد فرز بطاقات 92% من مراكز الاقتراع، وفق النتائج الجزئية المعلنة الاحد.

وقال رئيس اللجنة الانتخابية بدرو كيدونغو ان موسيفيني حصل على خمسة ملايين صوت بعد فرز 7,7 ملايين بطاقة اقتراع تمثل 55% من مجمل عدد الناخبين المسجلين، وبطاقات 92% من مراكز الاقتراع.

ويتقدم موسيفيني بكثير على منافسه الرئيسي كيزا بيسيغيي الذي حصل على 26,28% من الاصوات، او 1,94 مليون صوت.

ويتقاسم المرشحون الستة الباقون الستة في المئة المتبقية من الاصوات.

ويتعين على اللجنة الانتخابية ان تعلن النتائج النهائية بحلول الساعة 14,00 ت غ من اليوم الاحد.

وردا على سؤال لفرانس برس قال مسؤول في اللجنة الانتخابية طلب عدم الكشف عن اسمه انه سيكون quot;من المستحيلquot; على المرشح بيسيغيي ان يعوض الفرق بما تبقى من البطاقات.

وكان بيسيغيي، الطبيب الخاص السابق لموسيفيني والمرشح للمرة الثالثة، اتهم السلطة والحزب الحاكم بتضخيم قوائم الناخبين وبتسجيل اسماء وهمية او قاصرين.

وذهب بيسيغيي الى حد اتهام الرئيس وحزبه بالتزوير ووصف العملية الانتخابية بمجملها بانها quot;غير مقبولةquot; خلال مؤتمر صحافي الجمعة.

وتوقع موسيفيني (66 عاما) الذي يحكم اوغندا منذ 25 عاما منذ الجمعة تحقيق نصر ساحق مراهنا على السلام الذي حققه مع خروج متمردي quot;جيش الرب للمقاومةquot; من شمال البلاد، وتحقيق نمو اقتصادي، وتوقع تحقيق طفرة نفطية مع بدء استغلال احتياطات كبيرة من النفط في 2012.

ومنذ الاربعاء، هدد موسيفيني باعتقال ومحاكمة كل من يعارض النتائج الرسمية للانتخابات.

وسيرت دوريات عسكرية في كمبالا منذ الجمعة وانتشرت شرطة مكافحة الشغب على محاور الطرق.

وبلغ عدد الناخبين المسجلين حوالى 14 مليون ناخب من اصل 33 مليون نسمة.