طهران: اعلن مسؤول ايراني كبير الاحد ان الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الالماني السبت الى طهران لاصطحاب صحافيين المانيين افرجت عنهما ايران بعد اربعة اشهر من الاحتجاز، هي quot;اشارة الى فشل سياسة الاتحاد الاوروبي حيال ايرانquot;.

ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن نائب وزير الخارجية حسن قشقوي قوله ان زيارة غيدو فسترفيلي الى طهران مساء السبت quot;اشارة الى فشل سياسة الاتحاد الاوروبي السابقة حيال ايرانquot; والتي تمنع اجراء الاتصالات الثنائية على اعلى مستوى بين مسؤولين اوروبيين وايرانيين.

واضاف quot;ان وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي قرروا عدم زيارة ايران على المستوى الوزاري ولم تحصل اي زيارة في السنتين الاخيرتين (...) لكن زيارة فسترفيلي نوع من انتهاك لقرار الاتحاد الاوروبيquot;.

وخلال زيارة من اربع ساعات الى طهران، هي الاولى لوزير من الاتحاد الاوروبي الى ايران منذ سنوات، استقبل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الوزير الالماني الذي اجرى ايضا محادثات مع نظيره الايراني علي اكبر صالحي.

وغادر فسترفيلي فور ذلك برفقة الصحافيين الالمانيين اللذين تم الافراج عنهما في وقت سابق. وفي مؤتمر صحافي مشترك، اكد صالحي ان زيارة فسترفيلي ترمي الى quot;تعزيز العلاقات الثنائيةquot;، وان الوزيرين quot;قررا اجراء لقاءات اخرى مبرمجة اصلاquot;.

وقلل فسترفيلي من جهة اخرى من شأن اللقاء الذي يرمي برأيه الى quot;الاستطلاعquot; وليس لquot;بحث مسائل كبرىquot;. وتخضع ايران منذ 2007 لسلسلة عقوبات سياسية واقتصادية دولية واخرى من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.