لندن: أكدت مصادر غربية، أن العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي، من تجميد أموال وفرض حظر سفر على الزعيم الليبي معمر القذافي وأولاده والمقربين منه، laquo;بدأ يظهر تأثيرهraquo;. وأضافت المصادر التي تحدثت لصحيفةlaquo;الشرق الأوسطraquo;، أمس، أن القذافي يبدو محاصرا من المجتمع الدولي، وأنه من الواضح أن العقوبات تضع القذافي laquo;تحت ضغطraquo;، وقالت: laquo;يبدو واضحا من الاتصالات التي أجريناها مع مسؤولين في السلطة الليبية، أنهم تحت ضغطraquo;.
وشددت المصادر أن التحدي المقبل هو تطبيق العقوبات التي تم إقرارها قبل أيام قليلة على مستوى الاتحاد الأوروبي، بشكل فعال. وقالت إن تطبيق العقوبات سيأخذ وقتا لأنها ما زالت جديدة، ولكنها أشارت إلى أن laquo;السرعة التي اتخذت فيها القرارات على عدة أصعدة هي في حد ذاتها فاجأت القذافي ومحيطهraquo;. وأكدت المصادر أن الخطوات التي تتخذ، هدفها laquo;عزل نظام القذافي، وحرمانه من الأموال وتقليص سلطتهraquo;، كما شددت على أن laquo;الأشخاص المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان سيحاسبونraquo;.
وجاء ذلك في وقت أعلنت فيه بريطانيا، أمس، توسعها في تجميد أصول ليبية ليشمل 20 فردا آخرين في الدائرة المقربة من القذافي، كما صادرت ما قيمته نحو مائة مليون جنيه إسترليني (163 مليون دولار)، بالعملة الليبية، من سفينة كانت في طريقها إلى ليبيا.
التعليقات