مقديشو: قتل 15 شخصا على الاقل، معظمهم من المقاتلين، وسط الصومال الجمعة في معارك بين متمردي حركة الشباب الاسلامية المتشددة ومقاتلين موالين للحكومة، على ما افادت مصادر متطابقة.

واندلعت اعمال العنف في قرية قرب مدينة ضوسامارب التي يؤكد مقاتلون انهم يسيطرون عليها بعدما صدوا هجوما شنته جماعة صوفية موالية للحكومة يساندها الجيش الاثيوبي، على حد قولهم.

وقال الشيخ عبد العزيز ابو مصعب المتحدث باسم حركة الشباب في مؤتمر صحافي في مقديشو ان quot;الجيش الاثيوبي وحلفائه من الميليشيات المرتدة هاجموا مواقعنا فجراquot;.

واضاف quot;بعد اشتباكات عنيفة، تمكنا من صدهم واحبطنا مخططهم للدخول الى مواقعناquot;.

وأكد ان المهاجمين quot;فروا مخلفين وراءهم 12 جثةquot; وان قواته دمرت احدى الياتهم.

وأكد عدد من سكان المنطقة هذه الحصيلة في اتصال مع وكالة فرانس برس، متحدثين ايضا عن سقوط ثلاثة قتلى على الاقل بين المدنيين.

وقال احد الوجهاء المحليين ويدعى محي الدين معلم عبد الكريم ان quot;الوضع عاد الى الهدوء وأن المقاتلين (الموالين للحكومة) انسحبواquot;.

ولم يتسن الاتصال بأي من قياديي جماعة اهل السنة والجماعة الصوفية الموالية للحكومة الانتقالية للتعلق على هذه الانباء.

وكانت القوات الموالية للحكومة الصومالية التي تساندها قوات الاتحاد الافريقي اطلقت في 19 شباط/فبراير حملة عسكرية واسعة في مناطق يسيطر عليها مقاتلو حركة الشباب في وسط البلاد وجنوبها.

ويجري هذا الهجوم على اربع جبهات، من مقديشو، وجنوب الصومال على الحدود مع كينيا واثيوبيا، ومنطقتي بلدويني (وسط غرب) وضوسامارب (وسط).

وتحظى قوات الحكومة الصومالية بدعم عسكري اثيوبي، بحسب ما تفيد شهادات متطابقة.