أعلن مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية اليمنيّة السبت عن ترحيبه بالوساطة التي تقدمت بها السعودية ودول مجلس التعاون الخليجيّ بين الأطراف السياسية في اليمن.


صنعاء: نقلت وكالة الانباء اليمنية عن مصدر بالرئاسة اليمنية قوله quot; أن تلك الوساطة مرحب بها على الدوام quot; مشيرا الى ان من يقفون وراء الحادث المؤسف الذي حدث يوم أمس في حي جامعة صنعاء. كانوا يسعون إلى تحقيق عدة أهداف من ورائه منها محاولة إفشال تلك الوساطة.

وأشار المصدر إلى أن هناك تواصلا مع الأشقاء في السعودية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حول تلك الوساطة ولما فيه مصلحة اليمن والمنطقة.

وكانت تقارير صحافية يمنيّة ذكرت أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل عرض على السلطة اليمنية وساطة بينها وبين المعارضة يتبناها مجلس التعاون الخليجي بحيث يكون المجلس ضامناً لتنفيذ أي اتفاق بين الطرفين.

وحول تلك الوساطة ونجاحها، استغرب القيادي في اللقاء المشترك، محمد عبد الملك المتوكل laquo;اعتبار أن أي ضامن لا بد أن يكون قادراً على فرض تنفيذ ما ضمن بهraquo;.

وتساءل عما إذا كان مجلس التعاون الخليجي سيقر إرسال قوات إلى اليمن في حالة تراجع المعارضة أو السلطة عن تنفيذ ما تم التوافق عليه كما أرسلها عبر السعودية إلى البحرين، أم أن المجلس سيدفع أموالاً للأطراف.

وذكرت صحيفة quot;الوسطquot; أنه استدرك laquo;بأن مسألة الأموال أصبحت غير ممكنة باعتبار أن طرف المواجهة للسلطة اليوم هو الشعبraquo;.