علمت quot;إيلافquot; من مصدر مغربي رسمي أن المملكة تواصل عملية إجلاء أفراد الجالية المقيمة في اليابان ببرمجة رحلتين جويتين، اليوم الأربعاء، لإعادة 100 مغربي إلى أرض الوطن.

وذكر المصدر أن الطائرة الأولى حطت صباح اليوم في مطار الدار البيضاء- النواصر، وعلى متنها 55 شخصا، في حين ينتظر أن تحط الطائرة الثانية، بعد ظهر اليوم، وعلى متنها 45 شخصا.

وأبرز المصدر أن ممثلين عن الوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج، التي تتكلف بعملية الإجلاء الراغبين في العودة إلى أرض الوطن، سيستقبلون أفراد الجالية، مشيرا إلى أنهم سيقدمون لهم كل المساعدات الضرورية، إلى جانب الإشراف على نقلهم إلى المدن التي يتحدرون منها.

وهذه المدن، حسب المصدر ذاته، هي الدار البيضاء، والرباط، ومكناس، ومراكش، ووارزازت، وفاس، والقنطيرة، وكلميم، والمضيق.

وأفاد المصدر أن رحلة أخرى مبرمجة، نهاية الأسبوع، لإجلاء 36 من أفراد الجالية المغربية المقيمة باليابان، الذين يصل عددهم إلى 640، أغلبيتهم طلبة، موضحا ان النسبة الأكبر من المغاربة تقطن في العاصمة طوكيو.

وكانت أول عملية انطلقت، السبت الماضي، عندما جرت إعادة خمسة أشخاص إلى المغرب، من بينهم طفل، وصلوا إلى الدار البيضاء.

وأعلنت سفارة المغرب في اليابان أن هذا الإجراء اتخذ من قبل سفارة المغرب في اليابان، بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، والوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج، موضحا أن السفارة تواصل، من خلال خلية أزمة، تقديم المساعدة والعون الضروريين للجالية المغربية في اليابان.

يشار إلى أنه، في نهاية الأسبوع الماضي، رست بميناء طنجة المتوسط، باخرة ثالثة تقل على متنها 1788 راكبا، جلهم من المغاربة المقيمين بليبيا عادوا إلى أرض الوطن بسبب الأوضاع الأمنية المتردية في ليبيا.

وأقلت الباخرة quot;ميسترالquot; 1712 مغربيا، بالإضافة إلى مواطنين من مصر (24)، والجزائر (21)، وليبيا (15)، ومالي (6)، والسودان (4)، وموريتانيا وتونس وسوريا (2 لكل منها).