واشنطن: قدم الجيش الاميركي اعتذاره عن نشر مجلة رولينغ ستون مجموعة صور جديدة عن تجاوزات ارتكبها جنود اميركيون في افغانستان يلاحقون في الوقت الراهن بتهمة قتل ثلاثة من المدنيين الافغان للتسلية.

وفيما حكم على الجندي الاول جيريمي مورلوك الاربعاء بالسجن 24 عاما وافلت من السجن مدى الحياة في مقابل الادلاء بشهادة ضد رئيس المجموعة، نشرت المجلة بضع صور وتحقيقا طويلا عن القضية.

وقالت وزارة الدفاع في بيان ان quot;الصور التي نشرتها رولينغ ستون مؤذية وتتناقض تناقضا كبيرا مع قيم الجيش الاميركي وتقاليدهquot;.

واضافت الوزارة quot;على غرار ما فعل (حيال الصور) التي نشرتها در شبيغل، يقدم الجيش اعتذاره عن المعاناة التي سببتها هذه الصورquot;. وقد المحت الوزارة الى مجموعة اولى من الصور نشرتها المجلة الالمانية الاسبوع الماضي.

وتظهر صور رولينغ ستون الجنود واقفين الى جانب جثة شاب افغاني. وارفقت المقالة على موقع المجلة في شبكة الانترنت، بشريطي فيديو.

وقالت المجلة ان هذا القتيل هو الاول من ثلاثة مدنيين افغان استهدفهم جنود quot;فرقة الموتquot;.

وجاء في الاتهام ان الجنود الخمسة قد نظموا عملية قتل بين كانون الثاني/يناير وايار/مايو 2010 خلال انتشارهم في ولاية قندهار (جنوب). واقدم بعض منهم على تقطيع جثث والاحتفاظ بأجزاء من منها والتقاط صور على مقربة منها.

وبعد جيريمي مورلوك، سيحاكم الجنود الاربعة الاخرون قريبا في محكمة عسكرية في سياتل (ولاية واشنطن، غرب).