بروكسل: دعت الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون السلطات الايرانية الى تقديم توضيح حول الوضع القانوني للقادة البهائيين السبعة الذين اعتقلتهم طهران بتهمة جذب اتباع لهم في المدارس.

واعربت اشتون في بيان اصدرته الليلة الماضية عن القلق والانزعاج حيال المعلومات التي تفيد بأن المدعي العام الايراني اعاد تشديد الحكم بالسجن لمدة عشرين عاما على سبعة مسؤولين بهائيين.

يأتي هذا القرار بعد مضي ستة اشهر على قرار محكمة الاستئناف الايرانية تخفيض الحكم بالسجن لمدة 20 عامًا على المتهمين الى 10 سنوات فقط.

وناشدت اشتون السلطات الايرانية quot;احترام حرية الفكر والحقوق الاساسيةquot;، داعية إياها ايضا الى quot;اطلاق سراح المحتجزين بشكل فوري، والى وقف الاضطهاد ضد الاقليات الدينيةquot;.

وكان الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة أعربا في مرات عدة عن قلقهما حيال موضوع البهائيين الذين يتعرضون للقمع في ايران، اذ لا يحق لاتباع هذه الطائفة الالتحاق بالجامعات أو تولي مناصب في الدولة.

ويتبع البهائيون تعاليم بهاء الله، الذي ولد في إيران في عام 1817، ويعتبرونه بمثابة نبي. وغالبًا ما تتعرض الطائفة للقمع في ايران، التي تعتبر هذه الطائفة بأنها quot;معقل للمعارضين وللجواسيس الاسرائيليين لكون مقرهم العالمي يقع في مدينة (حيفا)quot; التي تخضع للاحتلال الاسرائيلي.