باريس: اعلن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الثلاثاء ان حلف الاطلسي لا يؤدي دوره quot;بشكل كافquot; في ليبيا لتدمير الاسلحة الثقيلة لدى قوات الزعيم معمر القذافي وحماية السكان المدنيين لا سيما في مصراته.

وقال الوزير لاذاعة quot;فرانس انفوquot; quot;يجب ان يلعب حلف الاطلسي دوره بالكاملquot; والحلف لا يقوم بذلك quot;بشكل كافquot;.

واضاف quot;حلف الاطلسي اراد تولي القيادة العسكرية للعمليات ووافقنا على ذلك. يجب ان يؤدي دوره اليوم اي ان يعمد الى وقف القذافي من استخدام اسلحة ثقيلة لقصف السكانquot;.

وردا على سؤال لمعرفة ما اذا كان هذا الامر يحصل حاليا رد quot;ليس بشكل كافquot; مضيفا quot;وسنقول ذلك اليوم في لوكسمبورغquot; خلال الاجتماع الوزاري للاتحاد الاوروبي quot;والخميس والجمعة امام مجلس حلف شمال الاطلسي في برلينquot; الذي سيضم ايضا وزراء خارجية الدول الاعضاء.

وتابع quot;فليقم الاطلسي بلعب دوره وحماية السكان، فليدمر الاسلحة الثقيلة التي تقصف بها حاليا مدينة مصراتهquot;.

واضاف quot;ثانيا يجب القيام بجهد كبير لزيادة المساعدة الانسانيةquot; واخيرا quot;اطلاق عملية سياسيةquot; لوقف الحرب كما قال الوزير الفرنسي موضحا ان ذلك هو هدف ثاني اجتماع لمجموعة الاتصال حول ليبيا الاربعاء في الدوحة.

وخلص الى القول quot;سنحاول دفع الحوار الوطني بين ممثلي المجلس الوطني الانتقالي وسلطات المجتمع المدني الليبي وكذلك هؤلاء في طرابلس الذين بدأوا يدركون ان لا مستقبل فعليا مع القذافيquot;.

من جهة أخرى، حث الاتحاد الافريقي الثلاثاء الثوار الليبيين على quot;التعاون الكاملquot; بعدما رفضوا خطة الهدنة التي قدمها الوسطاء الافارقة مشترطين رحيل الزعيم الليبي معمر القذافي.

وقال الاتحاد الافريقي في بيان حول زيارة وفده الذي ضم رؤساء دول الاثنين الى ليبيا quot;نظرا لمطلب سياسي وضعه المجلس الوطني الانتقالي شرطا مسبقا لاطلاق محادثات طارئة حول تطبيق هدنة، لم يتسن في هذه المرحلة التوصل الى اتفاق حول المسالة الاساسية المتمثلة بوقف الاعمال الحربيةquot;.

واضاف البيان ان الوفد quot;يوجه دعوة ملحة الى المجلس الوطني الانتقالي للتعاون الكامل من اجل مصالح ليبيا العليا والمساهمة في مساعي الوصول الى حل سياسي دائم وعادل وتطبيقهquot;.

وكان الزعيم الليبي معمر القذافي وافق على خطة الاتحاد الافريقي لكن قيادة الثوار في مدينة بنغازي رفضت المبادرة واصرت على رحيل القذافي.