يأمل خبراء بالتوقف عن استخدام تعابير، مثل quot;ماكر كالثعلبquot; وquot;يأكل كالخنزيرquot; التي تعتبر غير عادلة للحيوانات.


يجدر بمحبّي الحيونات أن يتوقفوا عن تسمية رفاقهم المكسويين بالفرو والريش quot;بالحيونات الأليفةquot; ذلك أن التعبير مهين، بحسب ما زعم أكاديميون رائدون.

ووفقًا لصحيفة التلغراف، يجدر إعادة تسمية الكلاب والقطط والهامسترات والببغاوات الأستراليات quot;بالحيوانات الرفيقةquot; بينما ينبغي أن يُعرف مالكوها quot;بأصحاب الرعاية البشرquot;. وحتى المصطلحات على مثال الحياة البرية تعتبر مهينة للحيوانات المعنية التي يجب أن quot;تعيش حياة حرةquot;.

ويتأتّى الطلب من محرري quot;صحيفة الأخلاقيات الخاصة بالحيواناتquot;، وهي نشرة أكاديمية جديدة تعنى بالقضية علمًا أن البروفسور أندرو ليندزي، لاهوتي ومدير quot;مركز أوكسفرد للأخلاقيات الخاصة بالحيواناتquot;، يقوم بتحريرها بعد أن حاز على شهادة فخرية من أسقف كانتربري لعمله الذي يرعى حقوق quot;مخلوقات الله الرقيقةquot;.

وفي الافتتاحية الأولى، تدين الصحيفة استعمال اصطلاحات على مثال quot;مخلوقquot; وquot;وحشquot; وتعلل أنّ اللغة quot;الازدرائيةquot; المستعملة حيال الحيوانات قد تؤثّر على كيفية التعامل معها.

وجاء في الافتتاحية أنه بالرغم من شيوعها، تعتبر عبارة quot;الحيوانات الأليفةquot; ازدرائية للحيوانات المعنية وأصحاب الرعاية البشر. وتكمل قائلة إنّ: quot;كلمة quot;مالكينquot; التي تصحّ في القانون، تعود بعقارب الساعة إلى الوراء أي إلى الفترة التي كانت فيها الحيوانات تعتبر كملكية أو آلات أو أشياء تستعمل من دون أي قيد وشرط معنويquot;.

وتضيف الافتتاحية أنها تدعو الكتاب باستخدام عبارات quot;العائشة بحريةquot; وquot;المنظمة بحريةquot;، وquot;المتجوّلة بحريةquot; للاشارة إلى quot;الحيوانات البريةquot; ذلك أنّ quot;معظم الناس يعتبرون أن quot;الحياة البريةquot; مترادفة مع الوجود غير المتحضّر وغير المقيّد والبربري علمًا أنّه يجب تجنّب ههنا الأحكام المسبقة.

يشار إلى أنّ البروفسور ليندزي ومساعدته في صياغة الافتتاحية البروفسورة بريسيلا كوهن من جامعة quot;بين ستايت يونيفرسيتيquot; في الولايات المتحدة يأملان عدم استخدام تعابير على مثال quot;ماكر كالثعلبquot; وquot;يأكل كالخنزيرquot; وquot;ثمل مثل اللقامquot; التي تعتبر غير عادلة للحيوانات. وأضافا: quot;إننا لن نتمكن من التفكير بصفاء إلا إذا ضبطنا أنفسنا في التخفيف من استعمال الصفات المنحازة في استكشافنا للحيوانات وفي علاقاتنا المعنوية معهاquot;.