ابيدجان: تبدأ الاربعاء جلسات الاستماع الى رئيس ساحل العاج المخلوع لوران غباغبو ونحو 200 من الموالين له والخاضعين للاقامة الجبرية.

وقال وزير العدل العاجي جانو كواديو اوسو لفرانس برس السبت انه تم ابلاغ المعنيين ببدء جلسات الاستماع مع محققي الشرطة.

واضاف ان النائب العام الجديد سمبليس كواديو كوفي المكلف التحقيق سيستمع للجميع حتى حزيران/يونيو.

ويتهم غباغبو بارتكاب جرائم وتصفيات وبالتآمر والحض على الكراهية.

واوقف غباغبو وزوجته سيمون في 11 نيسان/ابريل في المقر الرئاسي في ابيدجان بعد هجوم شنته قوات الرئيس المنتخب الحسن وتارا بمساندة قوة ليكورن الفرنسية وقوة الامم المتحدة في ساحل العاج.

ويحتجز غباغبو في كوروغو شمال البلاد، وزوجته في اودينيه، في شمال غرب البلاد.

وقال الوزير اوسو ان غباغبو قيد الاقامة الجبرية بموجب قانون يعود للعام 1963 مستوحى من القانون الفرنسي ويجيز للرئيس ابقاء اي مشتبه به قيد الاقامة الجبرية لستة اشهر قابلة للتجديد.

واضاف ان الاستجواب سيتم في مكان احتجاز غباغبو لاسباب امنية، موضحا ان الوضع الامني لا يزال غير مستقر في ابيدجان، quot;لقد اعتقل غباغبو حيا، ويجب ان يبقى حياquot;.

وقال انه تم quot;استبعاد التهم التي تعود صلاحية النظر فيها للمحكمة الجنائية الدولية مثل الجرائم بحق الانسانيةquot;، موضحا ان وفدا من المحكمة موجود منذ ستة ايام في ساحل العاج.

واعتقل غباغبو بعد اربعة اشهر من ازمة نشأت عقب الانتخابات الرئاسية في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2010، وفي اعقاب عشرة ايام من الحرب في العاصمة الاقتصادية للبلاد، ابيدجان.

وقتل نحو الف شخص في اعمال العنف التي تلت الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج بحسب الامم المتحدة.