ابيدجان:اعلنت حكومة الرئيس العاجي الجديد الحسن وتارا الثلاثاء ان quot;تحقيقات اوليةquot; فتحت بحق الرئيس المخلوع لوران غباغبو والمقربين منه.
وقال المتحدث باسم الحكومة باتريك اشي بعد جلسة مجلس الوزراء بحسب ما نقلت عنه قناة quot;تي سي ايهquot; التلفزيونية quot;في ما يتعلق بالاشخاص المعتقلين منذ 11 نيسان/ابريل (...)، الرئيس السابق وزوجته ونحو 60 شخصا من المقربين منه وضعوا قيد الاقامة الجبرية في ابيدجان ومدن اخرىquot;.

واضاف quot;تجري حاليا تحقيقات اولية في الجرائم والجنح المرتكبة من لوران غباغبو والمقربين منهquot;.
وكان لوران غباغبو وزوجته سيمون واكثر من 120 شخصا اعتقلوا في 11 نيسان/ابريل في المقر الرئاسي في ابيدجان بعد هجوم لقوات وتارا مدعومة بالقوة الفرنسية ليكورن وقوات الامم المتحدة.

وبعد فترة اعتقال اولى قضاها غباغبو وزوجته في فندق غولف مقر وتارا، تم فصل الثنائي الرئاسي اذ نقل لوران غباغبو الى كورهوغو (شمال) وزوجته الى اوديينيه (شمال غرب).
ونحو 70 شخصا اخرين من افراد عائلة غباغبو وموظفي منزله افرج عنهم سريعا.

وأتى سقوط لوران غباغبو بعد اربعة اشهر من ازمة نشأت عقب الانتخابات الرئاسية في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2010، وفي اعقاب عشرة ايام من الحرب في العاصمة الاقتصادية للبلاد.
وقتل نحو الف شخص في اعمال العنف التي تلت الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج بحسب الامم المتحدة.