يصوّتاليوم الأحد نحو 5,7 ملايين ناخب في ساحل العاج في انتخابات رئاسية تاريخية.


ابيدجان: دعي نحو 5,7 ملايين ناخب في ساحل العاج الى المشاركة في انتخابات رئاسية تاريخية اليوم الاحد ارجئت ست مرات منذ 2005 ويفترض ان تنهي ازمة سياسية عسكرية مستمرة منذ عشر سنوات.

ويتنافس 14 مرشحا في الاقتراع، بينهم ثلاثة من كبار القادة السياسيين، هم الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو (65 عاما) والرئيس السابق هنري كونان بيدييه (76 عاما) ورئيس الوزراء السابق الحسن واتارا (68 عاما).

ويفترض ان ينهي الاقتراع ازمة سياسية مفتوحة منذ الانقلاب الذي اطاح الرئيس بودييه في 1999 وتعمقت بعد الانقلاب الفاشل الذي ادى في 2002 الى حرب والى تقسيم هذه المستعمرة الفرنسية السابقة التي كانت تعتبر نموذجا نظرا لاستقرار الوضع فيها وquot;للمعجزةquot; الاقتصادية التي حققتها.

ويسيطر المتمردون في الحركة التي اطلقت على نفسها اسم القوات الجديدة على الشمال بينما يخضع الجنوب لسلطة الرئيس لوران غباغبو الذي يحكم البلاد منذ 2000 على الرغم من انتهاء ولايته الرئاسية في 2005.

وستفتح مراكز الاقتراع ابوابها من الساعة 7,00 الى الساعة 17,00 بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش.

وامهلت اللجنة الانتخابية المستقلة حتى الاربعاء لاعلان النتائج الموقتة لكنها قالت انها ترغب في اعطاء هذه النتائج quot;نهار الاثنينquot;، حسب احد نواب رئيسها امادو سوماهورو.

ويمكن ان تنظم دورة ثانية للاقتراع نظريا خلال اسبوعين.

ويبدو التخوف من توتر وحتى اضطرابات واضحا لدى الكثير من سكان هذا البلد الاول في العلم في انتاج الكاكاو، بينما يؤكد كل مرشح ثقته في الفوز في الاقتراع.

وقد صرح غباغبو بنفسه انه يخشى وقوع quot;اعمال عنفquot;، مؤكدا انه واثق من الفوز وان اعمال العنف هذه quot;ستصدر من الخاسرينquot;.

وستشرف على امن الناخبين خلال التصويت وحدات مشتركة من القوات الموالية للحكومة والقوات الجديدة يساعدها المتمردون السابقون في الشمال والشرطة والدرك في الجنوب.

كما ستقدم عملية الامم المتحدة في ساحل العاج (اكثر من 8500 رجل) والقوة الفرنسية ليكورن (900 رجل) مساعدتها ايضا.

وقد اعلنت قيادة الاركان العسكرية الموالية للنظام في ساحل العاج ان الحدود البرية للبلاد اغلقت منذ الساعة 18,00 (بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش) من السبت وحتى الثلاثاء.