الدار البيضاء: سلمت السلطات الأمنية السعودية إلى نظيرتها في الرباط، أمس الاثنين، مغربيا يشتبه في وجود صلة له بخلية إرهابية.

وأفاد منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، في بيان حصلت quot;إيلافquot; على نسخة منه، أنه quot;توصل من أسرة محمد المحمي بما يفيد أن السلطات السعودية، وبعد أن اعتقلت هذا الأخير منذ حوالي سنة، قامت يوم 23 ماي 2011، بترحيله إلى المغرب، بناء على طلب من السلطات المغربية، في إطار إتهامه بعلاقة بخلية إرهابيةquot;.

وذكر المنتدى أن الأسرة أكدت أن quot;إبنها معروف ببعده عن أفكار الغلو والتطرف، مطالبة السلطات المغربية بإنصافهquot;.

وكانت مصالح الأمن المغربية فككت، في السنوات الأخيرة، أزيد من 100 خلية إرهابية، آخرها المتهمة بالوقوف وراء اعتداء مراكش.

وفي هذا الإطار، باشر قاضي التحقيق بملحقة محكمة الاستئناف في سلا الاستماع إلى المتهمين في الاعتداء الإرهابي، الذي استهدف مقهى quot;أركانةquot; في عاصمة النخيل، وخلف مقتل 17 شخصا، وجرح 20، أغلبهم من السياح الأجانب.

وجرى إيقاف 7 مشتبه فيهم في هذا الحادث، جميعهم يتحدرون من مدينة آسفي، ومن بينهم المتهم الرئيسي عادل (ع)، الذي نفذ العملية لوحده.

والمتهم الرئيسي معروف لدى مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية)، إذ أنه سبق له أن حاول الالتحاق بمعسكرات القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبر التوجه إلى مدينة نواكشوط الموريتانية، إلا أنه محاولته فشلت.

وذكر مصدر أمني أن عادل حاول الدخول إلى العراق، إلا أن الأمن السوري أوقفه، وأعاده إلى المغرب، حيث خطط وتدرب على تقنية التفجير عن بعد لثلاث مرات، قبل أن ينفذها في مراكش.

وأشار المصدر إلى أنه سعى أيضا إلى الذهاب إلى أوروبا، وتمكن من الدخول إلى البرتغال، إلا أنه طرد، ليعود بعد ذلك إلى المغرب، حيث خطط وتدرب على تقنية التفجير عن بعد ثلاث مرات، قبل أن يعمد إلى تنفيذها في مراكش.