ابو ظبي: فعلت مجموعة الاتصال حول ليبيا الخميس في ابوظبي رسميا وبعد مفاوضات مضنية الآلية الدولية المؤقتة لتقديم الدعم المالي للمجلس الوطني الانتقالي الذي حصل على تعهدات بمئات ملايين الدولارات من المساهمات.

وتم التوقيع على اتفاقية الآلية في ختام الاجتماع الثالث للمجموعة في العاصمة الاماراتية بمشاركة المجلس الوطني الانتقالي الذي يعد الجناح السياسي للثوار الليبيين.

وقال وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان في مؤتمر صحافي عقب نهاية الاجتماع quot;استطعنا ان ننهي الآلية المالية (لدعم) المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا بعد مفاوضات مضنيةquot;.

واضاف quot;لقد توصلنا الى حل مرض للجميع، شفاف يحظى بمعايير عالية وفي نفس الوقت يلبي حاجات المجلس الوطني الانتقاليquot;.

واوضح الوزير الاماراتي ان الآلية quot;مخصصة فقط لمساهمات الدولquot; وليس لها علاقة بمصادر تمويل اخرى مثل الاموال الليبية المجمدة وعوائد النفط.

كما اوضح ان المجلس الوطني الانتقالي تعهد بان الديون التي يحصل عليها من خلال مساهمات الدول ستكون في ذمة الحكومة الليبية المقبلة.

وكان عبد الحفيظ غوقة نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي اعلن في وقت سابق الخميس تفعيل الالية الدولية المؤقتة لدعم الثوار الليبيين.

وقال غوقة على هامش اجتماع مجموعة الاتصال ان quot;الالية الدولية الموقتة لدعم المجلس الوطني الانتقالي لتمويل المجلس الوطني باتت فعالةquot;.

وتحدد الالية اسسا سياسية لصندوق مخصص لدعم المجلس، على ان تقوم كل دولة بالمساهمة كما تريد.

واكد وزير خارجية الكويت الشيخ محمد الصباح الخميس ان بلاده ستقوم quot;فوراquot; بتحويل 180 مليون دولار لهذا الصندوق.

اما ايطاليا فقد تعهدت بالمساهمة بما بين 300 و400 مليون دولار بين ديون ومساهمات بالمحروقات للمجلس الوطني الانتقالي فيما اعلن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبية مساهمة فرنسية في الصندوق ب290 مليون يورو.

من جهته اعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو عن مساهمة بلاده بمئة مليون دولار.