أعربت دولة قطر عن استعدادها لدعم كل ما من شأنه أن يخدم مصالح الشعب الفلسطيني، مرحبة باتفاق المصالحة بين الفلسطينين.


الدوحة: أعربت دولة قطر عن استعدادها لدعم كل ما من شأنه أن يخدم مصالح الشعب الفلسطيني، مرحبة باتفاق المصالحة بين الفلسطينين.مؤكدة أنها quot;لن تغمض أعينها عما يتعرض له الشعب الفلسطيني من معاناة وتطهير عرقي من قبل القوات الاسرائيليةquot;، كما أكدت مجددا أنه لا يمكن الحديث عن سلام شامل ودائم في الشرق الأوسط دون إيجاد تسوية شاملة وعادلة لباقي الأراضى العربية المحتلة ومن بينها الجولان السوري. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السيد منصور عبد الله السليطين سكرتير أول الوفد الدائم لدولة قطر - جنيف أمام الدورة العادية السابعة عشرة لمجلس حقوق الإنسان البند السابع حول حالة حقوق الإنسان في فلسطين والاراضي العربية المحتلة الأخرى . ودعا السليطين إلى ممارسة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لحملها على الوفاء بالتزاماتها القانونية، فضلاعن المساعدة في الكشف عن كافة quot;الانتهاكات المرتكبة خلال الهجوم على أسطول الحرية أملا في عدم إفلات المسؤولين عنها من العقابquot;. ورحب السليطين بتقرير السيدة نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان حول حالة تنفيذ الاستنتاجات المتضمنة في تقرير البعثة الدولية المستقلة لتقصى الحقائق بشأن حادث الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية. وثمن العمل الشاق الذي اضطلعت به بعثة المجلس التي عكفت على قضايا حقوق الإنسان، كما نوه بعمل فريق التحقيق الذي شكله الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك الذي انصب من جانبه على بحث الوقائع والظروف والملابسات المتعلقة بالحادث وتقديم توصيات من أجل منع تكراره، مرحبا بالتعاون الذي أبداه كل من الجانب الفلسطيني والتركي من أجل تيسير إجراء التحقيقات ذات الصلة. وقال السيد منصور عبد الله السليطين إنه quot;لا غرابة في أن تمتنع إسرائيل عن التعاون مع بعثة مجلس حقوق الإنسان وأن ترفض بالتالي تقريرها واصفة إياه بالمنحازquot;، وذلك على غرار تعنتها السابق وتجاهلها للقرارات الأممية التي تدعو لاحترام الشرعية الدولية.