دوشانبي: تم الخميس الافراج عن اورونبوي عثمانوف الصحافي العامل في القسم الاوزبكي لهيئة الاذاعة البريطانية (لبي بي سي) والذي اعتقل في طاجيكستان بسبب صلاته المفترضة مع حركة اسلامية، ووضع قيد المراقبة القضائية بعد شهر من اعتقاله، وفق ما اعلنت عائلته لفرانس برس.

وقال اويبك عثمانوف ابن الصحافي في اتصال هاتفي من خودجاند شمال طاجيكستان quot;لقد وصل الى المنزل. انها لحظة فرح عظيمة بالنسبة الينا ولجميع اقربائهquot;.

وكانت النيابة العامة الطاجيكية اعلنت ان اورينبوي عثمانوف سيفرج عنه.

وقال المتحدث باسم النيابة العامة عبد السامي داداباييف لفرانس برس quot;مدعي عام طاجيكستان شيرخون سليم زوزا وقع مرسوم الافراج والوضع قيد المراقبة القضائية في ما يتعلق بمراسل بي بي سي اورونبوي عثمانوفquot;.

وكان الصحافي اعتقل منتصف حزيران/يونيو واتهم بالانتماء الى جماعة حزب التحرير الاسلامية المحظورة. وتم سحب هذا الاتهام نهاية حزيران/يونيو، الا ان عثمانوف لا يزال متهما بعدم تزويد السلطات بالمعلومات التي في حوزته حول انشطة هذا الحزب بحسب بي بي سي.

يعمل عثمانوف مع الخدمة الاوزبكية لبي بي سي منذ عشر سنوات، حيث يشكل الاوزبك المتحدثون بلغة تركمانية اكبر اقلية في طاجيكستان التي تشتق لغتها القومية من اللغة الفارسية.

ويدعو حزب التحرير الذي تأسس في الخمسينات في الشرق الاوسط الى اقامة خلافة اسلامية عبر وسط اسيا، وإن قال اعضاء الحزب انهم يعتقدون ان هذا الهدف حري به ان يتحقق سلما.

وعاد حزب التحرير للظهور في وسط اسيا قبل نحو عقد واثارت انشطته لتجنيد عناصر وتوزيع مواد معادية للحكومات السلطات خاصة في طاجيكستان، البلد الافقر بين بلدان الاتحاد السوفييتي السابق.

وخلال العقد الماضي ادانت طاجيكستان 500 رجل وامرأة بتهمة الانتماء للحزب المحظور، فيما سجن 40 هذا العام وحده.