الخرطوم: هددت حركة (العدل والمساواة) في دارفور اليوم بالهجوم على العاصمة السودانية مرة اخرى مؤكدة رفضها التام لاتفاق الدوحة لسلام دارفور الذي ابرمته الحكومة السودانية مع حركة (التحرير والعدالة).

وقالت الحركة في بيان عبر موقعها الالكتروني ان quot;قواتها قادره على اعاده الهجوم الذي نفذته في مايو 2008 على الخرطوم وسيكون الهجوم هذه المرة بالتعاون مع حركات اخرى تتخذ ذات موقفها الرافض لاتفاق الدوحةquot;.

ووصف البيان حركة (التحرير والعدالة) بانها quot;صنيعة ومخلب قط لحكومة البشيرquot; مؤكدة ان quot;الاتفاق الجديد لن يحل مشكلة دارفورquot;. وكانت حركة (العدل والمساواة) بزعامة خليل ابراهيم قد اعلنت رفضها لاتفاق الدوحة الذي ابرم الخميس الماضي الى جانب حركة (جيش تحرير السودان) بزعامة عبد الواحد محمد نور.

وتتهم الخرطوم الحركة بانها الجناح العسكري لحزب المؤتمر الشعبي المعارض الذي يتزعمه حسن الترابي.

يذكر ان الجيش السوداني اعلن امس الاول سيطرته على اقليم دارفور الذي يشهد صراعا مسلحا بين الحكومة والمتمردين منذ عام 2003 اودى بحياة وتشريد الملايين قائلا ان quot;حركتي العدل وجيش التحرير مجرد لافتات اعلامية وليس لها وجود سوي ببعض اعمال اللصوصيةquot;.