أكدت جمعية حقوقية أن قوات الأمن السودانية اغتصبت نساء في الخرطوم في إطار استراتيجية جديدة لقمع المعارضة.


الخرطوم: أكدت جمعية سودانية للدفاع عن حقوق الإنسان الأربعاء أن قوات الأمن السودانية قامت باغتصاب نساء في الخرطوم في إطار استراتيجية جديدة لقمع المعارضة.

وصرّح متحدث باسم حركة السودان الديموقراطية أولاً لفرانس برس أن quot;العشرات من حالات العنف الجنسي أحصيت في الخرطوم من قبل مجموعات للدفاع عن حقوق الإنسانquot;.

وأضاف المتحدث quot;إنها ليست سياسة جديدة لقوات الأمن. إلا أن استخدام (العنف الجنسي) ضد ناشطات مسالمات جديدquot;. ولم يتسن الاتصال على الفور بمسؤولين في الأجهزة الأمنية او في وزارة الداخلية للرد على هذه الاتهامات.

وفي شريط فيديو نشر الاثنين على الانترنت، اكدت طالبة في الفنون تنتمي الى مجموعة شباب معارضة، انها اغتصبت من قبل ثلاثة ضباط في الاجهزة الامنية في 13 شباط/فبراير بعد توقيفها في الخرطوم.

وقالت الشابة التي عرف عنها بالاحرف الاولى من اسمها quot;لقد شتموني، ولم يسمحوا لي بان ابقي حجابيquot;. واضافت من سريرها في المستشفى quot;لقد انهالوا علي بالضرب، ثم خلعوا ملابسي، وبعد ذلك قام الرجال الثلاثة باغتصابي، ثم قالوا لي ارحليquot;.

وقالت الجمعية ان تقارير طبية رسمية اثبتت حصول عملية الاغتصاب، مشيرة الى ان خمس ناشطات اخريات تعرضن للضرب والشتم في الاسابيع الثلاثة الاخيرة في الخرطوم. ومنذ كانون الثاني/يناير، يشهد شمال السودان استياء اجتماعيا وسياسيا، لكن قوات الامن تحكم قبضتها على العاصمة.