لندن: اعلنت وزارتا الخارجية والدفاع البريطانيتان الخميس ان قوات بلادهما في افغانستان اوقفت اثنين من الرعايا البريطانيين هناك، هما رجل وامرأة.

واوضح وزير الدفاع في بيان ان الرجل والمرأة اوقفا الاسبوع الماضي وهما معتقلان حاليا لدى القوات البريطانية والافغانية في قندهار جنوب البلاد.

الا ان الوزارتين رفضتا مع ذلك التعليق على معلومات لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) وصحيفة quot;ذي صنquot; بأن المعتقلين كانا يقاتلان الى جانب حركة طالبان.

واشار وزير الدفاع الى ان توقيف البريطانيين تم quot;خلال عملية نفذتها القوات البريطانية تساندها اجهزة الاستخبارات الافغانيةquot;.

واضاف quot;الشخصان وهما رجل وامرأة معتقلان حاليا في مجمع امني في قندهار بهدف استجوابهما. عمليات الاعتقال ضرورية لحماية القوات البريطانية والافغانية والدولية فضلا عن المدنيين الافغان الذين قد يمثل (المعتقلون) تهديدا لهم ايا كانت جنسياتهمquot;.

وبحسب صحيفة quot;ذي صنquot;، فإن المعتقلين quot;المشتبه في مقاتلتهما الى جانب طالبانquot; واللذين يحملان الجنسيتين البريطانية والافغانية quot;اوقفا في ولاية هلمندquot; جنوب البلاد.

وفي كابول، قال المتحدثان باسم وزارة الداخلية والادارة الوطنية للامن (الاستخبارات الافغانية) انهما quot;لا يعلمانquot; باعتقال الرجلين.

وافادت صحيفة تايمز البريطانية التي تحدثت ايضا عن الموضوع ان هذه الاعتقالات تهدف الى quot;التصدي لهجوم محتمل يستهدف المصالح البريطانيةquot;.

واضافت تايمز ان الرجلين اعتقلا quot;داخل فندق قرب الحدود مع ايران في اطار عملية غير مسبوقة لمكافحة الارهابquot;.

واوضح بيان وزارة الخارجية البريطانية انه quot;بحسب تعليمات حلف الاطلسي فإن غالبية الاشخاص الذين تعتقلهم قوات ايساف (التابعة للاطلسي) يتم اعتقالهم او نقلهم للسلطات الافغانية في غضون 96 ساعةquot;.

وتنشر بريطانيا حوالى 9500 عسكري في افغانستان في اطار قوة الحلف الاطلسي وهي الثانية من حيث الحجم بعد الولايات المتحدة.

ويأتي اعتقال البريطانيين في وقت انطلقت عملية quot;نقل السلطةquot; رسميا الاربعاء في مدينة لشكر قاه عاصمة ولاية هلمند معقل طالبان. وتهدف هذه العملية الى نقل المسؤولية الامنية من قوات الامن التابعة للاطلسي الى القوات الافغانية.