كابول: رأت مجموعة الازمات الدولية الجمعة ان عشر سنوات من الوجود الغربي وعشرات المليارات من المساعدات لافغانستان فشلت في بناء بلد متين على الامد القصير، محذرة من ان اي انسحاب متسرع يمكن ان يغرق هذا البلد في حرب اهلية.
وقالت المجموعة في تقرير جديد يؤكد عدم فاعلية وسوء ادارة الاموال المخصصة لعدد كبير من برامج المساعدة الغربية quot;بعد عقد من المساعدة الهائلة، فشلت الاسرة الدولية في جعل افغانستان بلدا مستقرا سياسيا وقابلا للبقاء اقتصادياquot;.
وينوي الغربيون الذين ينشرون حوالى 130 الف جندي في افغانستان، سحب كل قواتهم القتالية ونقل المسؤولية الى القوات الافغانية بحلول نهاية 2014.
وقالت المجموعة ان هذه الاهداف quot;طموحة بشكل مبالغ فيهquot;.
وحذرت من ان quot;انسحابا متسرعا سيترك بلدا غير قادر على التصديquot; للتهديدات الامنية quot;ويمكن ان يؤدي الى حرب اهلية جديدةquot; بينما حقق المتمردون تقدما في السنوات الاخيرة.
واضافت ان المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو طالبان يمكنها ان تصبح ملاذا quot;لمجموعات ارهابية متحالفة مع (تنظيم) القاعدةquot; كما كان الوضع قبل اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
التعليقات