كيتو: قررت شرطة الاكوادور أن يخضع الضباط العاملون فيها إلى اختبار كشف الكذب في محاولة للقضاء على ظاهرة الفساد وسط صفوفها.
وقال الجنرال ويلسون الوليما رئيس قوات الشرطة إنه يرغب في أن يخضع كل العاملين البالغ عددهم 42 ألفا لهذا الاختبار.
وسيتعين على ضباط الشرطة أيضا الاعلان عن ممتلكاتهم حتى يتمكن المحققون من اكتشاف الأموال غير المشروعة التي يتلقونها بسهولة أكبر.
وتعد هذه الاجراءات جزءا من تدابير تتخذها الحكومة الاكوادورية لمحاربة الفساد.
واعرب الوليما عن أمله في أن تمنح الحكومة كبار ضباط الشرطة سلطة فصل الضباط الذين تثبت عليهم تهمة الفساد.
واشتكى من أن 300 من العاملين في الشرطة الذين تم وقفهم عن العمل بسبب الاشتباه في علاقتهم بالفساد قد أعيدوا إلى ممارسة مهامهم بواسطة قضاة.
واستند القضاة في قرارهم إلى أنه كانت هناك مخالفات قضائية في تلك الحالات.
وقال الوليما quot;هؤلاء القضاة لا يدركون خطورة قراراتهمquot;.
واعلن أنه ستكون هناك محفزات للضباط الذين يبلغون عن زملائهم المتورطين في الفساد.
يذكر أن الرئيس الاكوادوري رافائيل كوريا دعا إلى اتخاذ اجراءات لتعزيز قوات الشرطة عقب التمرد الذي اندلع بين صفوفها في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وكان آلاف رجال الشرطة تظاهروا احتجاجا على تخفيض مخصصاتهم كجزء من الخطة الحكومية للتقشف الاقتصادي.
التعليقات