واشنطن: اظهر استطلاع للرأي نشره معهد غالوب الاربعاء ان عدد الاميركيين الذي يقرون السياسة الاقتصاية للرئيس باراك اوباما قد هبط الى 26% وهو ادنى مستوى يصل اليه رئيس اميركي.

وحسب هذا الاستطلاع، فان دعم الاميركيين لباراك اوباما على ادارته للاقتصاد وهو موضوع اساسي في الحملة الانتخابية الرئاسية عام 2012، هبط 11 نقطة منذ منتصف ايار/مايو.

ومن جهة اخرى، اقر 24% فقط من الذين سئلوا رأيهم الطريقة التي ادار فيها اوباما ملف العجز الاميركي في حين اعرب 29% من المستطلعين عن موافقتهم على سياسته لخلق وظائف في وقت تخطت فيه البطالة ال9% في البلاد.

ويحظى الرئيس الاميركي بدعم اكبر في مجال السياسة الخارجية مع 42% من الاشخاص الذين اعربوا عن ارتياحهم بالاجمال. ووصلت النسبة الى 53% في ما يتعلق بادارة مسألة الارهاب و38% في ادارة الحرب في افغانستان. وبالنسبة لافغانستان، حصل اوباما مع ذلك على تأييد 53% في منتصف ايار/مايو بعد مقتل اسامة بن لادن.

ويمثل الاستطلاع هامش خطأ بمعدل اربع نقاط تقريبا.

وحسب استطلاع اخر لمعهد غالوب نشره الاحد فان نسبة شعبية الرئيس الاميركي تدنت للمرة الاولى تحت عتبة ال40%. وحسب هذا الاستطلاع، فان 39% من الاميركيين يقرون العمل الذي يقوم به اوباما مقابل 54%.