بيروت: اكد الناطق الرسمي لقوات الطوارىء الدولية المعززة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) نيراج سينغ اليوم عدم وجود مؤشر لتغيير عديد القوة الفرنسية في اليونيفيل او تغير في العدد الاجمالي للقوات الدولية انما هناك زيادة في العديد مع وصول الكتيبة الايرلندية الجديدة.

جاء ذلك في تصريح صحافي علق فيه سينغ على الرسالة التي بعث بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى الرئيس اللبناني ميشال سليمان في الثالث من الشهر الجاري حول احتمال اعادة نظر فرنسا في مشاركتها في اليونيفيل اذا ما تعرضت قواتها لاعتداء مماثل لما جرى في ال26 من شهر يوليو الماضي.

وقال سينغ انه لا يستطيع التعليق على مراسلات بين رئيسي دولتين لافتا الى ان فرنسا كانت من الدول السباقة في المشاركة في اليونيفيل عند تأسيسها في العام 1978 وهي اليوم من اكبر الدول المساهمة من خلال اكثر من 1300 جندي.
ونفى وجود اي مؤشر على تغيير عديد القوة الفرنسية او تغيير في العدد الاجمالي لليونيفيل مشيرا الى ان العدد ازداد خلال الشهرين الماضيين مع وصول الكتيبة الايرلندية الجديدة.

واوضح ان التغيرات تحصل باستمرار في اعداد قوات الدول المشاركة انما من ضمن العديد الاجمالي لليونيفيل بحيث تستمر في الحفاظ على قدراتها العملانية على الارض لتنفيذ المهام الموكلة اليها بموجب قرار مجلس الامن الدولي رقم 1701.

يذكر ان عديد القوات الدولية ارتفع الى 13 الف ضابط وجندي ينتمون الى 36 دولة اثر صدور القرار الدولي رقم 1701 في اغسطس العام 2006.