بيروت: اكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لنظيره اللبناني في رسالة نشرت الخميس ان بلاده قد تعيد النظر في مشاركتها في قوة اليونيفيل في جنوب لبنان اذا تعرضت لاعتداء مماثل للهجوم الذي استهدف جنودها في نهاية تموز/يوليو.

وقال ساركوزي في الرسالة التي وجهها في الثالث من اب/اغسطس الى الرئيس ميشال سليمان ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ونشرت على موقع السفارة الفرنسية في بيروت quot;اذا تكرر هجوم 26 تموز/يوليو 2011 فانه سيطرح بالنسبة الى فرنسا سؤالا حول مبرر ابقاء جنودها في مواجهة اخطار لا تتعامل معها الدولة المضيفة كما ينبغيquot;.

واضاف quot;من الضروري تاليا اتخاذ تدابير سريعة لضمان الامن، وخصوصا على الطريق التي تصل بين الشمال والجنوبquot;.

وابدى ساركوزي quot;استعدادquot; فرنسا لتعزيز تعاونها مع الجيش اللبناني الذي ينتشر في جنوب لبنان منذ 2006.

وفي 26 تموز/يوليو، استهدف انفجار قافلة لقوة اليونيفيل قرب صيدا كبرى مدن جنوب لبنان وادى الى اصابة ستة جنود فرنسيين.

وتم تشكيل اليونيفيل التي تضم 13 الف جندي من جنسيات عدة العام 1978 لمراقبة الحدود اللبنانية الاسرائيلية. وتم تعزيز صفوفها في صيف العام 2006 تنفيذا للقرار الدولي 1701 الذي انهى نزاعا عسكريا بين اسرائيل وحزب الله اللبناني.