بروكسل: اصيب جنديان بلجيكيان بجروح طفيفة ولحقت اضرار باليات في جنوب لبنان بعدما تعرضت قافلتهم لرشق بالحجارة من قبل سكان محليين بعد شهر من اعتداء استهدف القوة الايطالية ضمن قوة اليونيفيل، كما اعلن الجيش البلجيكي الثلاثاء.

واوضحت وزارة الدفاع في بيان ان العسكريين البلجيكيين وهم جزء من القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) quot;كانوا متوجهين من بيروت الى الطيريquot; حيث مقر الوحدة البلجيكية، ليل الاثنين الثلاثاء quot;عندما اضطرت قافلتهم للانحراف عن الطريق المحدد اصلا لاسباب لا تزال مجهولةquot;.

واضاف البيان ان quot;القافلة عثر عليها عندئذ على طريق رملية صعبة المسلك في ضواحي صريفاquot;. وتابع quot;لقد توقف الرتل البلجيكي وكان العسكريون عرضة للرشق بالحجارة. وتوجهت القوات المسلحة اللبنانية فورا الى المكان للتدخلquot;.

وقال البيان ايضا انه quot;تمت لاحقا مرافقة القافلة حتى المعسكر الكوري في قوة اليونيفيل قرب صور حيث امضى العسكريون البلجيكيون ليلتهمquot;.

وخلص البيان quot;خلال الحادث اصيب عسكريان بلجيكيان بجروح طفيفة وتضررت بعض الاليات. وفتح تحقيق من قبل السلطات اللبنانية واليونيفيلquot;.

وفي نهاية ايار/مايو اصيب ستة عناصر من القوة الايطالية في اليونيفيل ومدنيان في جنوب لبنان بعد انفجار قنبلة يدوية الصنع لدى مرور دورية للامم المتحدة في منطقة الرميلة قرب صيدا ما ادى الى جرح جنديين ايطاليين اثنين.

ودان مجلس الامن الدولي quot;باشد التعابير حزماquot; هذا الهجوم quot;الارهابيquot; الاول ضد قوة الامم المتحدة المنتشرة في لبنان، منذ كانون الثاني/يناير 2008.

وقوة اليونيفيل التي تم تشكيلها في 1978 لمراقبة الحدود بين لبنان واسرائيل تعد 13 الف عنصر من دول عدة. وتساهم ايطاليا بالكتيبة الاكبر (1780) قبل فرنسا (1600) واسبانيا (1100). وتعد بلجيكا حاليا نحو مئة عنصر وخصوصا من خبراء الالغام.