قال العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز إنه مستعد في أي لحظة لكل ما يطلب منه نحو عقيدته الإسلامية.


مكة: قال العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز إنه مستعد في أي لحظة لكل ما يطلب منه نحو عقيدته الإسلامية.

وأضاف:quot;وهذه مالنا فيها لا عز ولا فخر ، بل هذا واجب على كل مسلمquot;.

يأتي ذلك خلال استقبل العاهل السعودي في مكة اليومرئيس مجلس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري ورئيس وزراء باكستان الأسبق ورئيس حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف، إضافة إلى رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وعدداً من مسئولي الهيئة وباحثين متخصصين في الآثار .
واستقبل رئيس لجنة الدعوة في أفريقيا وأعضاء اللجنة يرافقهم تسعة وثلاثون من الدعاة يمثلون تسعة وثلاثين بلداً أفريقيا يشاركون في الملتقى العشرين للجنة الدعوة في أفريقيا.

وقال عميد الكلية الأفريقية للدراسات الإسلامية في السنغال عضو اتحاد علماء أفريقيا الدكتور محمد أحمد لوح نيابة عن المشاركين في الملتقى العشرين للجنة الدعوة في أفريقيا:quot;الأوقاف الكبيرة التي أوقفتموها على الحرمين الشريفين يتحدث عنها القاصي والداني بل هي التي تتحدث عن نفسها إذ ما من حاج أو معتمر أو زائر يطل على المدينتين المشرفتين إلا وتلامس بصره هامات تلكم الأوقافquot;.

وأضاف:quot;إن الفتن التي تموج كما يموج البحر في هذا الظرف الدقيق من تاريخ أمتناتحكم ضرورة تحكيم العقل ووجوب حقن الدماء المسلمة التي تسيل بغير حقهاquot;.