القدس: تلتقي وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الاحد المسؤولين الاسرائيليين لبحث عملية السلام قبل بضعة اسابيع من تقديم طلب يقضي بانضمام فلسطين الى الامم المتحدة، وذلك بعد مباحثات اجرتها امس مع الفلسطينيين.

واعتبر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك قبل استقبال اشتون ان quot;مساهمة اوروبا في عملية السلام في حين نقترب من الجمعية العامة (للامم المتحدة)، امر مهم للغايةquot;.

واضاف باراك quot;نعتقد ان مسيرة الفلسطينيين لدى مجلس الامن الدولي والجمعية العامة في وقت واحد تمثل مبادرة مؤسفة وعقيمةquot;.

وستلتقي اشتون ايضا في المساء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس شيمون بيريز.

وصباح الاحد، وضعت اشتون حجر الاساس لمبنى quot;مقاطعةquot; جديد، وهو المبنى الرسمي للسلطة الفلسطينية في جنين بالضفة الغربية في حضور رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض.

وامس، التقت الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي طلب دعم الاتحاد الاوروبي لطلب انضمام دولة فلسطين الى عضوية الامم المتحدة الشهر المقبل.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه ان الجانب الفلسطيني لاحظ quot;تقدماquot; في موقف الاتحاد الاوروبي.

وفي غياب اي افق لاستئناف مفاوضات السلام المتوقفة منذ سنة، سيقدم عباس بصفته رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية، الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في العشرين من ايلول/سبتمبر طلب انضمام دولة فلسطين الى الامم المتحدة.