الرياض:أعلن الديوان الملكي السعودي غدا الثلاثاء أول أيام عيد الفطر. وأعلن كل من الأردن وسوريا ومصر والإمارات والأراضي الفلسطينية أن غداً الثلاثاء هو اول ايام عيد الفطر الذي يحتفل به المسلمون.

فقد اعلنت المحكمة العليا السعودية مساء الاثنين انه quot;ثبت لدى المحكمة العليا بشهادة عدد من الشهود العدول رؤية هلال شهر شوال لهذا العام .. مساء هذا اليوم الاثنينquot; وعليه فان quot;يوم غد الثلاثاء الثلاثين من شهر اب/اغسطس عام 2011 هو يوم عيد الفطر المبارك غرة شهر شوالquot; بحسب ما اوردت وكالة الانباء السعودية.

وفي الاردن اعلن قاضي القضاء الشيخ احمد هليل ان غدا الثلاثاء هو اول ايام العيد. ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) عن هليل قوله ان quot;يوم غد الثلاثاء هو اول ايام عيد الفطر السعيدquot; وذلك بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال.

وفي سوريا قال التلفزيون الرسمي ان القاضي الشرعي اعلن ان غدا الثلاثاء هو اول ايام عيد الفطر.

وفي لبنان اعلن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني أن غدا هو أول أيام عيد الفطر، بحسب الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية.

وفي مصر ذكر التلفزيون الرسمي ان دار الافتاء المصرية اعلنت ثبوت هلال شوال وان غدا الثلاثاء هو اول ايام العيد.

وفي الامارات quot;اعلنت اللجنة المكلفة استطلاع هلال شهر شوال ان غدا الثلاثاء هو اول ايام عيد الفطرquot;، بحسب وكالة انباء الامارات الرسمية.

وفي الاراضي الفلسطينية اعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين ان الثلاثاء هو اول ايام عيد الفطر، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية.

وبهذه المناسبة وجه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز كلمة بهذه المناسبة.

وجاء في الكلمة التي ألقاها بالنيابة وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبدالعزيز خوجة أنه quot;قد مضى شهر رمضان وقد عشنا أيامه ولياليه، موصولين بحبل الله المتين، وتفيأنا ظلاله المباركة، يعطف فيها الكبير على الصغير، ويجود فيها الغني على الفقير، ويعفو فيها المظلوم عمن ظلمه. وها هي ذي قيم التسامح تنبث في كل النفوس، وتمنح القلوب معاني التكافل والتراحم ما يعيد إليها الطمأنينة، ويمدها بزاد من الخير العميم، في نفحات شهر القرآن والإيمان.quot; وهنأ العاهل السعودي وولي عهده المواطنين بهذا العيد حيث quot;فيه الفرح، وتنثرون فيه السعادة والحبور، ونحمد الله أن هيأ لنا طيبات ما أحل لنا، فما أجمل هذه الأيام المباركة، تغشانا فيها الأفراح التي ترتسم على شفاه الكبار والصغار، وتزيد من ارتباطنا بالشريعة السمحة، وتشد من أواصر مجتمعنا المتراحم المتعاونquot;.

وختم العاهل السعودي وولي عهده الكلمة بأن quot;يأخذ بأيدي أمتنا إلى ما فيه خيرها وصلاحها، وأن تجتاز شعوبنا الإسلامية ما نزل بها من رزايا ومحن، وأن يكون العيد مناسبة لتجاوز الآلام، وبلوغ الآمال، وأن يرحم من انتقلوا إلى رحابهquot;.